شارك الخبر عبر:

في تطور علمي قد يُحدث ثورة في علاج الصلع الوراثي، كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام سكر طبيعي يُعرف باسم 2-ديوكسي-D-ريبوز (2dDR) كعلاج موضعي فعال وآمن.

إقرأ أيضا:

3 أبراج تفضل إخفاء أحزانها: هل أنت واحد منهم؟

مفاجآت سامسونج A56: كاميرا 64MP وشحن سريع وبطارية عملاقة!

5 أطعمة خارقة لتقوية جهاز المناعة: دليلك الشامل لتعزيز صحتك

وفاة آية عادل تثير الغموض: تفاصيل جديدة تكشف ما حدث في عمان

الأسماك وسرطان الجلد: هل يجب أن نقلق؟ دراسة جديدة تثير التساؤلات

نيشان: فخور بمسيرتي ولا أشوب صفحتي المهنية… وهذه هدية وائل كفوري لي

أبراج محظوظة: توقعات فلكية بانتظار 4 أبراج في الفترة القادمة

بيلي إيليش تتصدر جوائز الموسيقى الأمريكية 2025 وتطيح بكبار النجوم

حسن الرداد يرزق بمولودته الثانية من إيمي سمير غانم.. واختار لها هذا الاسم!

أسرار برج الجوزاء: ذكاء، تقلب، وسحر أنثوي لا يُقاوم

هذا الاكتشاف، الذي توصلت إليه جامعة شيفيلد البريطانية بالتعاون مع جامعة COMSATS الباكستانية بعد ثماني سنوات من البحث، يفتح آفاقًا جديدة لملايين الرجال حول العالم الباحثين عن حلول غير جراحية ومنخفضة التكلفة لمشكلة تساقط الشعر.

من التئام الجروح إلى إنبات الشعر: قصة اكتشاف غير متوقع

بدأت رحلة اكتشاف مركب 2dDR من أبحاث كانت تهدف إلى تسريع عملية التئام الجروح. كان العلماء يدرسون قدرة هذا المركب على تنظيم عامل نمو بطانة الأوعية الدموية (VEGF).

لكن المفاجأة كانت عندما لاحظوا تسارعًا ملحوظًا في نمو الشعر حول مناطق الجروح التي عولجت بالمركب، مقارنة بالمناطق غير المعالجة. هذه الملاحظة، التي نشرها موقع New Atlas، قادت الباحثين إلى فرضية جديدة: أن لـ 2dDR تأثيرًا مباشرًا على بصيلات الشعر المتضررة، مما يجعله مرشحًا واعدًا لعلاج الصلع الوراثي.

اختبارات علمية تؤكد الفعالية على نماذج الصلع الوراثي

لتأكيد هذه الفرضية، أجرى العلماء تجارب على فئران حُقنت بهرمون DHT لمحاكاة الصلع الوراثي (الصلع الذكوري).

تم تقسيم الفئران إلى مجموعات مختلفة: مجموعة سلبية تلقت DHT فقط، مجموعة إيجابية تلقت المينوكسيديل (أحد العلاجات الشائعة)، مجموعة تلقت جل يحتوي على 2dDR، ومجموعة رابعة تلقت خليطًا من المينوكسيديل و2dDR.

بعد 20 يومًا من العلاج، أظهرت الفئران التي عولجت بجل 2dDR نتائج مشابهة لتلك التي تلقت المينوكسيديل من حيث نمو الشعر.

كما لوحظ تحسن ملحوظ في كثافة الشعر وطوله، بالإضافة إلى زيادة عدد الأوعية الدموية في المناطق المعالجة.

والأهم من ذلك، كشفت الدراسة عن زيادة في نسبة الشعر في مرحلة النمو، وهو مؤشر حيوي على قدرة المركب على الحفاظ على كثافة الشعر بشكل أفضل.

آلية العمل والآفاق المستقبلية للعلاج

يعتقد العلماء أن فعالية مركب 2dDR تنبع من قدرته على تحفيز عامل نمو بطانة الأوعية الدموية (VEGF)، الذي يلعب دورًا حيويًا في تكوين أوعية دموية جديدة.

هذا التحفيز يعزز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يسهم في تعزيز نموه وزيادة كثافته بشكل ملحوظ.

ويتطلع الفريق البحثي إلى إمكانية استخدام 2dDR كعلاج لتساقط الشعر الناتج عن العلاجات الكيميائية أيضًا.

ومع ذلك، يؤكد العلماء على ضرورة استكمال الأبحاث لتحديد آلية عمل المركب بدقة ودراسة تأثيراته طويلة الأمد على صحة الشعر بشكل أكبر قبل اعتماده على نطاق واسع.

فعالية عالية بدون آثار جانبية تُذكر

أظهرت التجارب أن فعالية جل 2dDR بلغت ما بين 80% إلى 90% مقارنة بعلاج المينوكسيديل الشائع، ولم يؤدِ دمجهما إلى تحسن إضافي.

هذا يعزز فرضية إمكانية استخدام المركب الطبيعي كعلاج موضعي منفرد وفعال للصلع الوراثي.

والأهم من ذلك، لم تُسجل أي آثار جانبية ملحوظة أثناء التجارب، مما يفتح الباب أمام اعتماده كخيار آمن مستقبليًا، خاصة لأولئك الذين لا يفضلون العلاجات الكيميائية أو لا يستجيبون لها.

على الرغم من أن هذا البحث لا يزال في مراحله الأولية، فإن النتائج حتى الآن تبشر بـعلاج طبيعي جديد لفقدان الشعر، مستمد من مركب 2dDR الموجود أيضًا في القرفة.

يبقى الأمل معقودًا على استكمال الدراسات السريرية على البشر لتأكيد فعالية المركب وأمانه قبل طرحه في الأسواق.

هل سيشهد العالم قريبًا نهاية لمعاناة الصلع الوراثي بفضل هذا الاكتشاف الواعد؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *