
في واحدة من أكثر اللحظات إبداعًا على الساحة الفنية المصرية، خطف كل من مروان موسى وعفروتو الأنظار خلال حفلهما الأخير بإطلالة مستوحاة بالكامل من عالم فيلم “The Matrix” الشهير، حيث ارتدى النجمان ملابس سوداء طويلة ونظارات داكنة، على غرار شخصيات الفيلم الأسطوري.
إقرأ أيضا:
الحفل الذي أقيم وسط حضور جماهيري ضخم لم يكن مجرد عرض موسيقي، بل تجربة بصرية كاملة، دمجت بين المؤثرات الضوئية والرقمية، مع أسلوب الأداء المسرحي الذي ذكّر الجميع بعالم ماتريكس المستقبلي.
مزيج بين الفن البصري والموسيقى البديلة
يُعرف كل من مروان موسى وعفروتو بجرأتهما في استكشاف أنماط جديدة في عالم التراب والموسيقى البديلة، لكن هذه المرة تجاوزا التوقعات بدمج سيناريوهات سينمائية في عرض مباشر، ما أضفى بعدًا فنيًا جديدًا على الحفل.
وقد شهدت المسرحية الغنائية عناصر من الخيال العلمي، ومؤثرات بصرية ثلاثية الأبعاد، أضافت طابعًا دراميًا ومميزًا للأداء، لتصبح الأمسية حديث جمهور السوشيال ميديا في مصر وخارجها.
جمهور السوشيال ميديا يتفاعل بقوة
فور انتهاء الحفل، تصدّر اسما “مروان موسى” و”عفروتو” ترند تويتر وإنستغرام، حيث تداول الجمهور صورًا وفيديوهات من الحدث، مع تعليقات تمجّد الابتكار البصري الذي قدّمه النجمان. وقد أشاد كثيرون بإصرارهما على تقديم محتوى موسيقي يتجاوز التقليدي، ويقترب من العروض المسرحية العالمية.
ما علاقة ماتريكس بثقافة التراب؟
رغم أن فيلم “The Matrix” صدر عام 1999، إلا أن رموزه البصرية، خصوصًا السترات الجلدية السوداء والنظارات الداكنة والأجواء الرقمية، أصبحت مرجعًا للثقافة البصرية الحديثة، وامتدادًا لأفكار “الخروج من النظام” — وهي مفاهيم تتقاطع بشدة مع فلسفة موسيقى التراب والهيب هوب، حيث يتمرد الفنانون على القوالب المجتمعية ويصنعون لأنفسهم واقعًا بديلًا.