
عاد الفنان السوري باسم ياخور مؤخرًا إلى العاصمة دمشق بعد غياب دام لأشهر، حيث كان قد غادر سوريا عقب فترة سقوط النظام السابق.
إقرأ أيضا:
ووصل ياخور إلى البلاد عبر مطار دمشق الدولي، وتشير بعض المواقع الفنية المحلية إلى أن عودته تمت بوساطة من لجنة صناعة الدراما السورية.
تداول رواد المنصات الاجتماعية صورًا لياخور برفقة عدد من الفنانين في أحد مطاعم دمشق.
حتى الآن، لم تتضح معالم الزيارة للعاصمة السورية، ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت مؤقتة أم تمهيدًا لعودة دائمة.
تصريحات سابقة لـ “ياخور” تثير الجدل
كان الفنان باسم ياخور قد أثار موجة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب ظهوره في لقاء تلفزيوني تحدث فيه عن الأحداث الأخيرة في سوريا، عقب سقوط نظام الأسد.
وصرح حينها بأنه لا يدعم الإدارة الجديدة.
وأشار ياخور في ذلك اللقاء إلى أن عودته إلى البلاد مرهونة باستقرار الوضع الأمني، معتبرًا أن “الوقت الحالي ليس مناسبًا للعودة”؛ لأنه يخشى مواجهة ردود فعل سلبية أو غير منطقية في ظل الفوضى الحالية.
دعوة إلى حرية التعبير وتقبل الاختلاف
شدد ياخور على أهمية حرية التعبير، قائلًا: “من حق كل إنسان، طالما أنه لا يؤذي أحدًا، أن يملك حرية التعبير، سواء كان رأيه صائبًا أو خاطئًا.
” وأضاف: “ليس من حق أي شخص أن يسلب الآخر حقه في التعبير، لأن ذلك يبعدنا عن مفهوم التغيير الحقيقي، الذي لا يرتبط بالسلطة فقط، بل يبدأ من تغيير العقول.”
وأكد ياخور أن الخلاف في الرأي لا يجب أن يُقابل بالتخوين أو التهديد، مشيرًا إلى أن “الاختلاف لا يعني العداء، بل يجب أن نتعلم كيف نسمع بعضنا بعضًا.
في تلك اللحظة فقط يمكننا أن نبني البلد من جديد.”
هل تعتقد أن عودة باسم ياخور ستكون بداية لمرحلة جديدة للفنانين السوريين في ظل التغيرات الراهنة؟