انتهت العطلة الأخيرة للنجمة الأمريكية بريتني سبيرز بنهاية غير متوقعة، حيث اضطرت لمواجهة تحذير رسمي بسبب تصرف اعتبر انتهاكًا لقوانين الطيران الفيدرالية.
إقرأ أيضا:
تفاصيل الحادثة وتحذيرات متكررة
كانت النجمة العالمية، البالغة من العمر 43 عامًا، تسافر على متن طائرة مستأجرة في رحلة من كابو سان لوكاس إلى لوس أنجلوس برفقة طاقمها الأمني.
وخلال الرحلة، قامت سبيرز بإشعال سيجارة داخل الطائرة، وهو ما يُعد مخالفة واضحة للوائح الطيران.
وأفادت التقارير أن بريتني سبيرز كانت تحت تأثير الكحول أثناء الحادثة، مما أثار قلق طاقم الضيافة الجوية.
تدخل أفراد أمن الطائرة وطالبوها بإطفاء السيجارة، وهو ما استجابت له بالفعل دون أي مقاومة. ومع ذلك، تم الاتصال بالسلطات المعنية كإجراء احترازي أثناء تحليق الطائرة.
عند هبوط الطائرة في مطار لوس أنجلوس الدولي، كانت الجهات الأمنية في انتظار سبيرز، حيث تلقت تحذيرًا رسميًا بشأن سلوكها.
ورغم هذا التدخل، سُمح لها بالمغادرة فور انتهاء الإجراءات الأولية دون أي توقيف أو اتهام قانوني مباشر.
أكدت التقارير أن هذا السلوك ليس جديدًا على المغنية. وصرح مصدر لمجلة “PEOPLE” بأن: “هذه ليست المرة الأولى التي يتم تحذيرها فيها، هي لا تلتزم بالقواعد بشكل دائم.”
الوصاية القانونية ومذكرات “المرأة التي في داخلي”
يُذكر أن بريتني سبيرز كانت تحت وصاية قانونية استمرت 13 عامًا، على خلفية مشاكل نفسية وسلوكية أثارت جدلاً في بداية الألفية الجديدة.
تولى والدها، جيمي سبيرز، إدارة شؤونها المالية والشخصية ضمن تلك الوصاية، التي انتهت رسميًا بقرار من المحكمة في نوفمبر 2021، بعد جهود قانونية حثيثة من جانب النجمة.
منذ انتهاء الوصاية، أطلقت سبيرز مذكراتها التي حملت عنوان “المرأة التي في داخلي”، وتصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعًا.
تناولت في هذا العمل تفاصيل دقيقة من حياتها، بما في ذلك طفولتها، وعلاقتها بجاستن تيمبرليك، وأشهر لحظاتها الفنية مثل ظهورها مع الأفعى في حفل MTV عام 2001.
