مشيتك في العشرينات تكشف مستقبلك الصحي: دراسة تربط نمط المشي بخطر السقوط القاتل!
شارك الخبر عبر:

كشفت دراسة حديثة عن نتائج مثيرة قد تُحدث نقلة نوعية في فهم العلاقة بين نمط المشي والصحة على المدى الطويل.

إقرأ أيضا:

ودّعي رائحة العرق للأبد: وصفات طبيعية فعالة لتفتيح الإبطين!

دينا داش: الناس بتستغرب إني تعبت.. لكن دي الحقيقة

وداعًا لحروق الأواني: ورق الألومنيوم والملح الخشن سر التنظيف السحري!

النيابة السويدية لمحاكمة أسامة كريم المتورط في احراق الطيار الأردني “الكساسبة”

تحذير طبي: “أسنان أوزمبيك” تظهر كأثر جانبي مقلق لأدوية التخسيس!

شنطة الفلوس التي أعادت منير مكرم للتريند! التفاصيل..

نبيلة مكرم تدافع عن ابنها المتهم بجريمة قتل: “الله يرى وهو مريض”

توقعات الأبراج للأيام القادمة: استقرار مهني، تحولات عاطفية، وفرص جديدة!

حظك اليوم برج الثور: خطوات جريئة تغير مجرى حياتك

تفاصيل وفاة الشيخ السيد سعيد وتوجيه رئاسي بعلاجه قبل وفاته

أشارت الدراسة إلى أن طريقة مشي الفرد في العشرينات من عمره قد تُنبئ بحالته الصحية في الستينيات، وخاصة فيما يتعلق بخطر السقوط الذي قد يكون قاتلاً.

ثلاث قياسات بسيطة تكشف الخطر المستقبلي

في دراسة نُشرت في مجلة البيولوجيا التجريبية، اكتشف خبراء من جامعة ستانفورد الأمريكية قدرتهم على التنبؤ بدقة بخطر السقوط من خلال ثلاثة قياسات بسيطة أثناء المشي:

* مدى تباين العرض بين الخطوات.

* مدى اختلاف توقيت كل خطوة.

* مدى انتظام وضع القدمين على الأرض.

أكد الباحثون أن كل من هذه القياسات كانت دقيقة بنسبة 86% في التنبؤ بما إذا كان الشخص سيسقط لاحقًا في التجربة.

كيف أُجريت الدراسة؟ محاكاة الشيخوخة وتأثيراتها

للوصول إلى هذه النتائج، أُجريت الدراسة على 10 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و31 عامًا.

طُلب منهم المشي على جهاز المشي أمام 11 كاميرا متخصصة، مما سمح للعلماء بجمع بيانات دقيقة حول طريقة مشي كل شخص من جميع الزوايا.

في المرحلة الثانية، كُرر المشي على جهاز المشي، ولكن هذه المرة مع إضافة تحديات لمحاكاة تأثيرات الشيخوخة: أساور ثقيلة للكاحل، وقناع يُعيق الرؤية، ونفاثات هوائية مزعجة للثبات.

صُممت هذه التجهيزات لمحاكاة فقدان التوازن وبطء رد الفعل المصاحب للتقدم في العمر.

وبتحليل النتائج، وجد الباحثون أن المشاركين الذين أظهروا أكبر تباين في عرض الخطوة وتوقيت الخطوة وموضع وضع أقدامهم في المرحلة الأولى كانوا أكثر عرضة للسقوط في المرحلة الثانية.

الأهمية الطبية: منع السقوط لإنقاذ الأرواح وتوفير التكاليف

أوضحت جياين وو، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن البيانات التي جُمعت في دراستهم يمكن استخدامها للتنبؤ بالسقوط بين كبار السن قبل أن يصبحوا عرضة للخطر الفعلي.

وقالت: “التحدي الكبير هو أن الاختلالات الطفيفة في التوازن قد تمر دون ملاحظة حتى يسقط الشخص بالفعل.”

وشددت على أن منع السقوط قبل حدوثه من شأنه إنقاذ العديد من الأرواح وتوفير مليارات الدولارات على أنظمة الرعاية الصحية.

تكتسب هذه النتائج أهمية بالغة بالنظر إلى التداعيات الوخيمة للسقوط على كبار السن، والذي يُعد سببًا رئيسيًا للإصابات والوفيات بين هذه الفئة العمرية في العديد من الدول، مثل المملكة المتحدة، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.

ووفقًا للبيانات الرسمية، يُعاني ثلث الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا من السقوط في بريطانيا كل عام.

ويُصنف هذا النوع من الحوادث على أنه السبب الأكثر شيوعًا للوفاة الناجمة عن الإصابات في هذه الفئة العمرية.

علاوة على ذلك، يُشكل السقوط السبب الرئيسي لزيارات أقسام الطوارئ لكبار السن في المملكة المتحدة، وتُقدر التكلفة السنوية لعلاج الإصابات الناتجة عنه على هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بنحو 2 مليار جنيه إسترليني.

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن إنجلترا سجلت ما يقرب من 220 ألف حالة دخول للمستشفيات بسبب السقوط بين من تجاوزوا الـ 65 عامًا خلال السنة الماضية.

هل تعتقد أن هذه التقنية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في الرعاية الصحية لكبار السن حول العالم؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *