
عرض نيكولا جيسكيير، مصمم الأزياء النسائية لدى دار لوي فيتون، أمس الخميس (22 مايو 2025) مجموعته لعام 2026 المخصصة لموسم الرحلات والعطلات.
إقرأ أيضا:
اختار جيسكيير لهذه المناسبة الساحة الرئيسية لقصر البابوات الشاهق، الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى في جنوب فرنسا، كخلفية مهيبة لعرضه.
حضور النخبة وتصاميم مستقبلية
جلس الحضور على مقاعد ممتدة بطول ممشى العرض، وكان في الصف الأول شخصيات بارزة مثل السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والممثلتين العالميتين كاترين دونوف وكيت بلانشيت، إلى جانب مصمم أزياء الرجال في لوي فيتون، فاريل وليامز.
ظهرت العارضات بعد غروب الشمس مباشرة، مرتديات سترات لامعة بتصميم معدني، وأزياء واسعة مزينة بنقوش تشبه اللهب، وأحذية مكسوة بزجاج عاكس.
تميزت بعض الإطلالات بتفاصيل لافتة مثل الطيات الإضافية أو السلاسل المعدنية التي أضفت لمسة من الحركة والحيوية، في حين كان من بين الإطلالات الأكثر انسيابية تنورة متعددة الطبقات وبلوزة واسعة الأكمام.
فيتون تتألق رغم ركود الموضة
أقيم العرض التابع لعلامة الأزياء لوي فيتون، التابعة لشركة إل.في.إم.إتش، أكبر علامة تجارية فاخرة في العالم، في وقت يشهد فيه قطاع الموضة ركودًا منذ فترة طويلة.
هذا الركود دفع عددًا من دور الأزياء إلى تعيين مصممين جدد في الآونة الأخيرة، مما يبرز أهمية استمرارية جيسكيير في منصبه.
يُذكر أن جيسكيير، الذي تولى منصبه عام 2013، سيبقى فيه لعدة سنوات أخرى بعد تجديد عقده في أواخر عام 2023، مما يؤكد الثقة في رؤيته الإبداعية وقدرته على قيادة لوي فيتون نحو المستقبل.
ما رأيك في اختيار قصر البابوات كموقع لعرض الأزياء؟ وهل تعتقد أن هذه التصاميم تعكس مستقبل الموضة؟