
لقي الموسيقي الأمريكي الشهير دانيال ويليامز، العازف السابق لفرقة “The Devil Wears Prada”، مصرعه صباح الخميس (الموافق 22 مايو 2025)، إثر تحطم طائرة خاصة في حي سكني بمدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا.
إقرأ أيضا:
جاء الحادث بعد ساعات فقط من نشره سلسلة منشورات غريبة من داخل قمرة القيادة، مما أضفى طابعًا مأساويًا وغامضًا على الواقعة.
لحظات أخيرة غامضة على “إنستغرام”
وثّق ويليامز لحظاته الأخيرة عبر حسابه على “إنستغرام”، حيث شارك صورة لنفسه وهو يجلس خلف أدوات التحكم بالطائرة، وكتب تعليقًا قال فيه: “هيا بنا”، قبل أن يُتبعها بمنشور آخر كتب فيه: “مرحبًا.. أنت، انظر إلي.. أنا مساعد الطيار الآن”.
توالت اللقطات من داخل قمرة القيادة لتوثيق الحدث الذي أثار لاحقًا الكثير من التساؤلات.
تفاصيل الرحلة والكارثة:
بحسب صحيفة “ذا صن”، فإن الطائرة، من طراز Cessna 550 وتحمل الرقم التسلسلي N666DS، أقلعت من مطار تيتربورو في نيوجيرسي عند الساعة 11:15 مساء الأربعاء.
توقفت للتزود بالوقود في ويتشيتا بولاية كانساس، قبل أن تواصل رحلتها نحو كاليفورنيا.
لكنها تحطمت فجر الخميس (22 مايو 2025)، على بُعد ميلين فقط من وجهتها النهائية، مطار مونتغمري-جيبز التنفيذي في سان دييغو.
ضحايا آخرون وتحقيقات موسعة:
كان على متن الطائرة أيضًا وكيل المواهب الشهير ديف شابيرو، صاحب الطائرة وأحد الشركاء المؤسسين لوكالة “Sound Talent Group”، والذي لقي حتفه أيضًا في الحادث.
أكدت الوكالة خبر وفاته ببيان رسمي قالت فيه: “لقد فقدنا شريكنا المؤسس، وزملائنا، وأصدقائنا..
قلوبنا مع عائلاتهم وكل من تأثر بهذه المأساة، ونرجو من الجميع احترام خصوصيتهم في هذا الوقت العصيب”.
وبحسب مجلة Billboard، أسفر الحادث أيضًا عن وفاة اثنين آخرين من موظفي الوكالة ذاتها.
فيما أصيب ثمانية أشخاص على الأقل، واشتعلت النيران في نحو 15 منزلًا وعدد من السيارات داخل حي تابع للعسكريين تديره شركة “Liberty Military Homes”.
على إثر ذلك، فتحت الشرطة تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الحادث وأسبابه.
نعي فني: وداع لروحين مؤثرتين
نعت فرقة “The Devil Wears Prada” ويليامز وزميله شابيرو بمنشور على “إنستغرام”، أرفقته بصور تجمعهما، وكتبت فيه: “لا كلمات تكفي..
ندين لكما بكل شيء، وسنحبكما إلى الأبد”.
يُذكر أن دانيال ويليامز كان أحد الأعضاء المؤسسين للفرقة، واشتهر بعزفه الحماسي وأسلوبه المؤثر في عالم موسيقى الـ”ميتال”.
أما شابيرو، فكان طيارًا محترفًا ومدرب طيران بخبرة تجاوزت 15 عامًا، إلى جانب عمله كوكيل مواهب لعدد كبير من الفنانين والفرق المستقلة.
ما هي التساؤلات التي يثيرها هذا الحادث المأساوي في ذهنك؟