
في خطوة لافتة أثارت جدلاً واسعًا، سدّد الفنان المصري محمد رمضان مبلغ 36 مليون جنيه لصالح مجموعة “MBC” تنفيذًا لحكم قضائي صدر ضده.
إقرأ أيضا:
هذا الإجراء، الذي أنهى واحدًا من أكبر النزاعات القانونية في مسيرته الفنية، تبعه تعليق غاضب من رمضان على صمت الإعلام تجاه ما وصفه بـ”الخبر الإيجابي”.
تفاصيل التسوية المالية وتساؤلات رمضان:
أعلن رمضان عبر حسابه الرسمي على منصة إكس أنه نفّذ الحكم القضائي الصادر بحقه، قائلًا: “تم تنفيذ حكم القضاء المصري اليوم بسدادي 26 مليون إلى MBC، و9 مليون جنيه رسوم قضائية”.
ولم يكن التنفيذ المالي هو اللافت في الأزمة بقدر الاستفهام الذي طرحه محمد رمضان في منشوره: “السؤال هنا يا سادة، لماذا لم تنشر أي من المواقع العامة أو الخاصة أو حتى الحكومية خبراً واحداً عن هذا الحدث؟ هل لأنّه خبر إيجابي يُظهِر أن محمد رمضان حصل من MBC على 13 مليون جنيه ثم أعادها عبر القضاء بـ36 مليوناً؟”.
وتابع: “للتوضيح، MBC لم تطالبني أبداً بالسداد من قبل، وقد تفاجأت بالحكم، والحمد لله تم التنفيذ، ونحن دائماً ملتزمون بالسداد”، في إشارة إلى التزامه الكامل بالحكم القضائي رغم مباغتته به.
قضية ابنه “علي”: عنصرية وتحدي القانون:
على صعيد آخر، خرج محمد رمضان مؤخرًا عن صمته بشأن قضية ابنه “علي”، المتهم بالاعتداء على طفل آخر داخل نادٍ خاص بمنطقة “نيو جيزة”، وهي قضية شغلت الرأي العام مؤخرًا.
عبّر رمضان عن غضبه من نشر صورة نجله القاصر في عدد من الصحف والمواقع، معتبرًا أن ذلك يعد خرقًا صارخًا لقانون الطفل المصري، الذي يمنع نشر بيانات أو صور أي طفل متورط أو شاهد في القضايا.
ونشر رمضان عبر إنستغرام مقتطفًا من هذا القانون، مؤكدًا أن تجاهله حدث فقط “لأنه نجل شخصية معروفة”.
وفي حديثه عن تفاصيل الواقعة، أوضح رمضان أن ابنه “علي” كان يجلس رفقة شقيقته، قبل أن يقترب منهما أطفال آخرون ويوجهوا لهما عبارات عنصرية وطبقية مثل: “أنت أسود مثل أبوك”، و”فلوس أبوك حرام”، وهو ما اعتبره رمضان انعكاسًا لأفكار الآباء التي تُزرع في عقول الأبناء.
وأبدى رمضان احترامه الكامل للقضاء المصري، لكنه أبدى أيضًا صدمته من الحكم الصادر ضد ابنه، واصفًا إياه بأنه “غير عادل” و”غير متوقع”، خاصة أن المحكمة قررت إيداع الطفل في إحدى دور الرعاية الاجتماعية دون تحديد المدة.
ما هو رأيك في تصريحات محمد رمضان حول صمت الإعلام وقضية ابنه؟