
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، تجديد حبس المنتجة الفنية سارة خليفة و3 متهمين آخرين لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك في قضية تصنيع وترويج المواد المخدرة، التي تعد واحدة من أكبر القضايا المتداولة حاليًا في الوسط الفني.
إقرأ أيضا:
النيابة تتحفظ على الأموال وتنتظر نتائج التحاليل
وكانت جهات التحقيق قد أصدرت قرارات بالتحفظ على أموال وأرصدة المتهمين البنكية، لحين انتهاء التحقيقات. كما طلبت النيابة نتائج تحاليل المخدرات للمتهمين، لبيان مدى تعاطيهم للمواد المخدرة من عدمه، وهو ما سيحدد ملامح القضية القادمة.
سارة خليفة تنفي علاقتها بالمتهمين
خلال التحقيقات، أنكرت سارة خليفة كافة التهم الموجهة إليها، وأكدت عدم معرفتها بالمواد المضبوطة أو المتهمين الآخرين، مشيرة إلى أنها لا علاقة لها بأي نشاط غير قانوني.
تفريغ كاميرات وتحليل المضبوطات
أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمحل سكن المتهمة، للوقوف على ما إذا كان هناك تردد لمروّجي المخدرات على الشقة، كما تم إرسال المضبوطات إلى المعمل الكيماوي لتحليلها وتقديم تقرير شامل.
المضبوطات: 200 كجم “بودر” وسيارات فارهة
كشفت التحقيقات عن ضبط نحو 200 كيلو جرام من مادة الحشيش الصناعي “البودر”، بالإضافة إلى مواد خام وأدوات تصنيع مثل الخلاطات والمعقمات وعبوات التغليف. كما شملت المضبوطات كميات كبيرة من الذهب والأموال بالعملتين المحلية والأجنبية، وخمس سيارات فاخرة، جميعها يُشتبه بأنها من متحصلات النشاط الإجرامي.
قيمة المضبوطات تتجاوز 420 مليون جنيه
قدّرت الأجهزة الأمنية قيمة المضبوطات من المواد المخدرة فقط بنحو 420 مليون جنيه مصري، في حين تواصل النيابة العامة التحقيق في مصدر باقي الممتلكات المضبوطة.
“البودر” ينتقل من الشقق إلى السوق المحلي
التحقيقات أشارت إلى أن التشكيل العصابي الذي تم ضبطه كان يعمل على تحويل شقق سكنية في القاهرة إلى معامل لتصنيع الحشيش الصناعي، استعدادًا لتغليف المخدرات وتوزيعها في السوق المحلي، في نشاط منظم وخطير أوقفته الأجهزة المعنية بالتنسيق مع قطاع مكافحة المخدرات.