
حددت محكمة الطفل جلسة 19 يونيو المقبل للنظر في المعارضة المقدمة من نجل الفنان محمد رمضان، على قرار المحكمة بإيداعه إحدى دور الرعاية الاجتماعية.
إقرأ أيضا:
يأتي هذا القرار على خلفية اتهامه بالتعدي على طفل بالضرب داخل نادٍ خاص بأحد الكمبوندات الشهيرة، وهي القضية التي أثارت جدلاً واسعًا.
تفاصيل القضية وقرار المحكمة الأول
كانت محكمة الطفل قد أصدرت قرارًا سابقًا بإيداع نجل الفنان بإحدى دور الرعاية، بعد اتهامه بالتعدي جسديًا على زميله داخل نادٍ خاص بمنطقة نيو جيزة، في مدينة 6 أكتوبر.
وقد تغيب نجل الفنان محمد رمضان عن حضور أولى جلسات محاكمته، كما تغيب والده أيضًا عن الحضور.
معاناة الطفل النفسية ونفي المصالحة
أوضح المحامي محمد الجندي أن الطفل “علي” يعاني من حالة نفسية سيئة منذ وقوع الحادث، ويتعرض للتنمر المستمر بسبب لون بشرته السمراء.
مشيرًا إلى أنه أصيب بحالة انهيار وبكاء هيستيري عندما علم بموعد الجلسة وخاف من الوقوف أمام المحكمة.
وأضاف الجندي أن “ذنب الطفل الوحيد أنه نجل الفنان محمد رمضان، ما جعله عرضة لهجوم كبير وتسليط الأضواء عليه، ما أثر سلبًا على حالته النفسية”.
في المقابل، نفى محمد سالم، والد الطالب المعتدى عليه، وجود أي تصالح مع الفنان محمد رمضان، مؤكدًا أنه لم يتم أي تواصل من جانب الفنان أو ممثليه.
واستمعت نيابة أكتوبر أول إلى أقوال دفاع الفنان محمد رمضان، وأكد المستشار أحمد مختار، محامي الطفل المعتدى عليه، أن القضية ما زالت قيد التحقيق، وما يُنشر عن التصالح عارٍ تمامًا عن الصحة، مشددًا على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يروج لهذه الشائعات.
بعد انتهاء التحقيقات، قررت النيابة إحالة القضية إلى محكمة الطفل.
كيف ترى تأثير تداول القضايا المتعلقة بالأطفال في وسائل الإعلام على حالتهم النفسية؟