اختفاء 10 أيام من تقويم آيفون يثير حيرة المستخدمين: سر تاريخي غيّر الزمن!
شارك الخبر عبر:

أثار اختفاء 10 أيام من تقويم أجهزة آيفون دهشة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن لاحظ أحد المستخدمين أن التقويم ينتقل مباشرة من 4 أكتوبر إلى 15 أكتوبر عام 1582.

إقرأ أيضا:

منظومة تشغيلية جبارة لخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج 1446

سبيستون تثير الجدل: اعتذار “وهمي” وفيديو “عهد الأصدقاء” يلهب مواقع التواصل

فطنة موظفة تكشف جريمة عمرها أكثر من 20 عامًا.. النهاية المروعة لخاطفة الدمام

توم كروز يتصدر التريند: الفشار يكشف جانباً عفوياً لنجم “المهمة المستحيلة”

حسين المقدم يوثّق انفصاله عن زوجته بمشهد طلاق حقيقي

سقوط شاكيرا على المسرح وتفشي الحصبة يثيران قلق المعجبين في جولتها العالمية

لحظة سقوط شاكيرا في مونتريال تتحول إلى مشهد استعراضي!

تأجيل قضية نجل محمد رمضان: المحكمة تحدد 19 يونيو للنظر في معارضة قرار الإيداع

النيوترينو.. جسم دقيق قد يكشف عن لغز بداية الزمن

رومي القحطاني بمايوه وشورت رياضي في ملكة جمال المرأة العالمية 2025

انتشر منشور عبر منصة إكس حقق أكثر من 49 مليون مشاهدة، تساءل فيه المستخدمون: “ماذا حدث في أكتوبر 1582؟”، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة والمندهشة.

ليس خللاً تقنيًا: السر يكمن في إصلاح التقويم

تنوعت ردود الفعل بين من أبدى قلقه من أن يكون أكبر سنًا بعشرة أيام، وآخرين اعتبروا الأمر مجرد خلل تقني أو خطأ في البرمجة.

لكن المفاجأة كانت أن هذا الاختفاء ليس ناجمًا عن خلل تقني في أجهزة آبل، بل يعود إلى حدث تاريخي حاسم في ضبط الوقت.

القصة الكاملة: من التقويم اليولياني إلى الغريغوري

بحسب صحيفة “دايلي ميل”، بدأت القصة في عام 45 قبل الميلاد، عندما اعتمد يوليوس قيصر “التقويم اليولياني”، المستند إلى حركة الأرض حول الشمس، مع إضافة يوم كبيس كل أربع سنوات.

ومع مرور القرون، لاحظ العلماء أن هذا التقويم يسبق المواسم الطبيعية تدريجيًا، مما أثار قلق الكنيسة بسبب تأثيره على تحديد موعد عيد الفصح.

في عام 1582، أصدر البابا غريغوري الثالث عشر مرسومًا بتصحيح التقويم، فيما عُرف لاحقًا بـ”التقويم الغريغوري”.

ولإعادة الاعتدال الربيعي إلى موعده الأصلي في 21 مارس، تم حذف الأيام من 5 إلى 14 أكتوبر من ذلك العام.

وهكذا، استيقظ الناس يوم 15 أكتوبر مباشرة بعد 4 أكتوبر.

لكن تبني هذا التقويم لم يكن سريعًا في جميع أنحاء أوروبا، حيث تأخرت بعض الدول البروتستانتية والأرثوذكسية في اعتماده، مما أدى إلى اختلاف التواريخ بين البلدان لعدة قرون.

أعرب بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من أن تقويم آيفون لا يزال يعكس هذا الإصلاح التاريخي، بينما قال آخرون مازحين إنهم “ناموا في 4 أكتوبر واستيقظوا في 15 أكتوبر”.

هل كنت على دراية بهذا التغيير التاريخي في التقويم؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *