
يخلط الكثيرون بين أعراض الحساسية الموسمية ونزلات البرد أو حتى التهاب الحلق.
إقرأ أيضا:
لكن، هناك بعض العلامات الخفية التي قد تُشير بوضوح إلى أنك مصاب بالحساسية، وليس مجرد نزلة برد عابرة، وفقًا لموقع “تايم” الأمريكية.
علامات غير متوقعة للحساسية الموسمية:
* التهاب الحلق المفاجئ:
ليس كل التهاب في الحلق يعني عدوى بكتيرية. في حالات الحساسية، يؤدي انسداد أو التهاب الأنف إلى تسرب المخاط إلى الحلق، وهي حالة تُعرف بـ”التنقيط الأنفي الخلفي”.
هذا التنقيط يُسبب تهيجًا وشعورًا دائمًا بالحاجة إلى تنظيف الحلق.
* انسداد الأذنين المفاجئ:
الشعور المفاجئ بانسداد في الأذنين، خاصة في غير حالات السفر بالطائرة أو تغيرات الضغط الجوي، قد يكون علامة على الحساسية.
الأذن والأنف والحلق متصلون عبر قناة واحدة (قناة استاكيوس)، وبالتالي فإن احتقان الأنف يمكن أن يؤثر على الأذنين والحلق.
* الإرهاق الشديد:
يشكو العديد من مرضى الحساسية الموسمية من شعور بالتعب الشديد دون سبب واضح.
تراكم المخاط والتنفس من الفم ليلًا يؤدي إلى نوم غير مريح ومتقطع، وبالتالي إرهاق في النهار، ما يؤثر على التركيز والأداء الدراسي والسلوك لدى الأطفال.
* الهالات السوداء تحت العينين:
يمكن أن تظهر الهالات السوداء تحت العينين نتيجة التهاب الأنف التحسسي.
عندما يحدث احتقان في الأنف وتورم في الأوعية الدموية بالمنطقة، يتجمع الدم تحت العينين، مما يُسبب ظهور “تصبغ داكن للجلد” حول العينين.
* تجعد الأنف (“تحية الحساسية”):
علامة أخرى محتملة للحساسية الموسمية هي ظهور خط أفقي على الجزء السفلي من الأنف، بلون أغمق أو أفتح من لون البشرة.
يُعرف هذا الخط بـ”تحية الحساسية” أو “تجعد الأنف”، وينتج عن فرك الأنف المتكرر بسبب الحكة أو الانسداد.
* رائحة الفم الكريهة:
تؤدي الحساسية في الكثير من الأحيان إلى التنفس عبر الفم بدلًا من الأنف، ما يمكن أن يُسبب جفافًا في الفم.
هذا الجفاف يُقلل من إفراز اللعاب، مما يُشجع نمو البكتيريا ويزيد من رائحة الفم الكريهة.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض بشكل متكرر، قد يكون الوقت قد حان لاستشارة طبيب مختص بالحساسية لتقييم حالتك وتحديد العلاج المناسب. هل لاحظت أيًا من هذه العلامات الخفية عليك أو على أفراد عائلتك؟