هل هذا أغرب جهاز لعام 2025؟ هاتف بلا تكنولوجيا لمحاربة الإدمان
شارك الخبر عبر:

في خطوة لافتة لمحاربة الإدمان على الهواتف الذكية، كشفت شركة أميركية ناشئة تُدعى “ميثافون” عن جهاز يحمل اسمها، وهو هاتف وهمي مصنوع بالكامل من الأكريليك الشفاف.

إقرأ أيضا:

فضيحة جديدة تهز الكونغرس.. ما حقيقة تصوير نائبة أمريكية عارية

دراسة تكشف: أعراض الاكتئاب تسبق الألم المزمن بـ 8 سنوات!

أمير المدينة يزور الميقات ويكشف عن توسعة ضخمة للمسجد

أنظمة غذائية وتأثيرها على الاكتئاب: هل يساعد تقييد السعرات الحرارية في تحسين المزاج؟

ثورة الذكاء الاصطناعي في مكافحة سوء التغذية: برنامج جديد يتنبأ بالمخاطر قبل 6 أشهر

موجة تسونامي خارقة تهدد هاواي وألاسكا.. والخطر أكبر مما نتصور

إطلاق سراح كريس براون بكفالة ضخمة: نجم الغرامي يواصل جولته العالمية رغم اتهامات الاعتداء

هل اعتزلت صوفينار الرقص؟ تصريح ناري يكشف المستور

فرقة The Smashing Pumpkins تحيي أولى حفلاتها في الإمارات ضمن جولة “Rock Invasion 2025”

جدل “دومتي” ورامز جلال: إعلان يقسم جماهير الكرة المصرية ويُشعل حرب السخرية!

يأخذ هذا الجهاز شكل ووزن الهاتف الذكي الحديث، لكنه يخلو تمامًا من أي مكونات تقنية أو رقمية – لا شاشة، ولا أزرار، ولا أي وظيفة إلكترونية.


🔄 يحاكي الهاتف الذكي… بدون أي وظائف حقيقية

رغم أنه لا يقوم بأي وظيفة فعلية، يسمح “ميثافون” للمستخدمين بتكرار حركة التمرير على الشاشة، كما لو كانوا يتفقدون تطبيقاتهم، لكن دون وجود محتوى حقيقي.

هذه الحركة التلقائية التي باتت عادة يومية لدى الكثيرين، يمكن الآن إعادة تمثيلها باستخدام جهاز لا يُقدم أي تفاعل رقمي، مما يساهم في كسر الإدمان السلوكي دون اللجوء إلى التكنولوجيا.


🧘‍♂️ كيف يساعد “ميثافون” في تقليل التوتر الرقمي؟

وفقاً لما نشرته الشركة عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الجهاز يهدف إلى:

  • مساعدة الأشخاص على التخلص من عادة تفقد الهاتف بشكل قهري

  • تعزيز اليقظة الذهنية والوعي الذاتي

  • توفير بديل ملموس لتفريغ التوتر دون محفزات رقمية

  • تقليل القلق المرتبط بالارتباط الدائم بالهاتف

كل ذلك بسعر بسيط يبلغ 20 دولاراً فقط.


💬 تفاعل متباين على مواقع التواصل: فكرة عبقرية أم عبثية؟

أثار ابتكار “ميثافون” جدلاً واسعًا على المنصات الاجتماعية. ففي حين اعتبره البعض ابتكارًا ذكيًا لمواجهة الإدمان الرقمي بطريقة غير تقليدية، شعر آخرون بالإحباط بعد أن ظنوا في البداية أنه هاتف شفاف حقيقي بتقنيات متقدمة.

هذا الانقسام في الآراء أعاد فتح النقاش حول مدى اعتمادنا على الهواتف، والحلول الممكنة لفك هذا التعلق النفسي والسلوكي.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *