
شهد حفل موسيقي خيري أقيم في مدينة نيويورك بمناسبة عيد ميلاد الملحن الشهير جون كاندر الـ98، موقفًا محرجًا للمغنية والممثلة الأمريكية جينيفر لوبيز، لفت الأنظار وتصدر العناوين على الرغم من مشاركتها الفنية في الحدث.
إقرأ أيضا:
فستان جينيفر لوبيز يتسبب في موقف محرج
ظهرت لوبيز، البالغة من العمر 55 عامًا، على السجادة الحمراء أمام مسرح ستيفن سوندهايم، حيث أقيم الحفل، بفستان أنيق باللون السيمون.
تميز الفستان بتصميم بسيط من قماش الساتان الناعم، وياقة مفتوحة بشكل لافت على الصدر، مع جاكيت ملحق بنفس اللون ومزين بالريش.
في لحظة غير متوقعة، انزلق الفستان عن موضعه، مما أدى إلى انكشاف أجزاء من جسدها أمام عدسات المصورين والحضور، وهو ما تسبب لها في موقف محرج.
اللافت أن جينيفر لوبيز غادرت الحفل بفستان مختلف تمامًا، أبيض اللون وبياقة عالية وذيل طويل، وزينت إطلالتها بعقد فاخر من المجوهرات، وصندل أنيق بكعب عالٍ، مع حقيبة يد فضية.
احتفالية بجون كاندر ودور لوبيز في فيلمه الجديد
الحفل كان من تنظيم الفنان آلان كامينغ، واحتفى بمسيرة جون كاندر، الذي ألف موسيقى أشهر المسرحيات الغنائية مثل “كاباريه” (Cabaret) و”شيكاغو” (Chicago) و”قبلة المرأة العنكبوت” (Kiss of the Spider Woman).
الأخير، “قبلة المرأة العنكبوت”، يُعاد إنتاجه حاليًا كفيلم سينمائي جديد تؤدي فيه لوبيز دور البطولة.
وكانت لوبيز قد شاركت في يناير الماضي بمهرجان صاندانس السينمائي لعرض فيلم “Kiss of the Spider Woman” للمخرج بيل كوندون.
في هذا الفيلم، تؤدي لوبيز دور نجمة سينمائية كلاسيكية تُستعاد ذكراها من قبل سجين سياسي خلال الحرب الأهلية في الأرجنتين، في سرد درامي من قبل زميله في الزنزانة، الذي يؤدي دوره الممثل توناتيو إليزاراراز، بينما يلعب دييغو لونا دور السجين السياسي.
لحظة مؤثرة في صاندانس وعلاقتها بزوجها السابق
خلال عرض الفيلم في مهرجان صاندانس، تأثرت لوبيز بشدة بعد أن تلقت تصفيقًا حارًا من الجمهور في مسرح إيكليز، وقالت أمام الحاضرين: “لقد انتظرت هذه اللحظة طوال حياتي..
السبب الذي جعلني أرغب في دخول هذا المجال هو أن والدتي كانت تجلسني أمام التلفاز لأشاهد فيلم “قصة الحي الغربي” (West Side Story) مرة واحدة في السنة، كنت منبهرة، وقلت لنفسي: هذا ما أريد أن أفعله”.
يُذكر أن لوبيز شاركت أيضًا في إنتاج الفيلم، إلى جانب زوجها السابق الممثل بن أفليك.
وكان الثنائي قد أعلنا انفصالهما في أبريل 2024، قبل أن تُقدم لوبيز طلب الطلاق رسميًا بعد زواج دام عامين، وانتهى في يناير 2025، بعد توصلهما إلى اتفاق حول تقاسم ملكية منزلهما الفاخر في بيفرلي هيلز، الذي قُدرت قيمته بـ61 مليون دولار.
وفي مقابلة لها مع “Interview Magazine” نُشرت في أكتوبر الماضي، تحدثت لوبيز للمرة الأولى عن طلاقها، مؤكدة أنها تشعر بالحماسة للمستقبل، وليست بصدد البحث عن شريك جديد.
وقالت: “أنا أعلم أنني إنسانة جيدة، وأم جيدة، وأعرف من هم أصدقائي.. هناك من يحبك وهناك من لا يفهمك، وهناك من يكرهك فقط لأنه يريد أن يكرهك، لكن في النهاية، كل هذا لا يهم”.
ورغم الانفصال، حافظت لوبيز وأفليك على علاقة ودية قائمة على رعاية أطفالهما الخمسة من زواجين سابقين.