
أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، عن تدشين أول إذاعة متخصصة في العالم العربي لبث المسلسلات الإذاعية، تحت اسم “دراما إف إم.. إذاعة المسلسلات من القاهرة”.
إقرأ أيضا:
هذا المشروع الطموح يهدف إلى إحياء التراث الإذاعي المصري العريق وتعزيز الحضور الرقمي للإعلام الوطني.
“دراما إف إم”: انطلاقة في ذكرى الإذاعة المصرية
تم تحديد موعد بدء بث الإذاعة الجديدة في 31 مايو 2025، وهو التاريخ الذي يصادف الذكرى الحادية والتسعين لتأسيس الإذاعة المصرية.
هذه الخطوة تؤكد على الأهمية التاريخية للإذاعة ودورها في المشهد الثقافي والفني العربي.
وستضم المكتبة الرقمية لـ “دراما إف إم” نحو 2000 مسلسل إذاعي، تشمل أعمالًا كلاسيكية قديمة وأخرى حديثة.
ولا تقتصر رؤية الإذاعة على الأرشيف فحسب، بل تتضمن خطة واضحة لإنتاج مسلسلات درامية جديدة، مما يعكس عودة قوية للإنتاج الدرامي عبر الإذاعة المصرية.
وأكد أحمد المسلماني أن إطلاق “دراما إف إم” هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية شاملة للهيئة الوطنية للإعلام، تستهدف تعزيز الحضور الرقمي والتفاعلي لمؤسسات الإعلام المصري، ومواكبة التطورات العالمية في القطاع الإعلامي.
خطط التوسع الرقمي ونفي شائعات “موليوود”
في سياق متصل، أشار المسلماني إلى وجود خطط مستقبلية لإطلاق قنوات رقمية جديدة تخضع للوائح الهيئة، بهدف مواكبة التطور السريع في قطاع الإعلام الرقمي التلفزيوني وضمان وصول المحتوى المصري إلى جمهور أوسع عبر المنصات الحديثة.
وفي سياق منفصل، وفيما يتعلق بما تردد مؤخرًا عن تغيير اسم قنوات النيل المتخصصة إلى “موليوود”، نفى أحمد المسلماني هذه الأنباء جملةً وتفصيلاً.
وأكد أن هذه الأخبار لا تستند إلى مصادر موثوقة، موضحًا أن المقترح كان يتعلق فقط بقناتي النيل سينما والنيل دراما.
إلا أنه لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن، خصوصًا بعد انقسام الرأي المجتمعي حول الفكرة، مما دفع الهيئة إلى تجميد الاقتراح بشكل كامل.
واختتم المسلماني تصريحاته الإعلامية بالتأكيد على أن الهيئة الوطنية للإعلام تبقى في حالة مراجعة دائمة لكل سياساتها، مع استعداد كامل لتعديل أو تصحيح أي قرار بشكل فوري بما يخدم المصلحة العامة للإعلام المصري وجمهوره.
هل تعتقد أن عودة المسلسلات الإذاعية ستحقق نجاحًا كبيرًا في العصر الرقمي؟