كريم الشناوي يحسم الجدل حول جزء ثانٍ من "لام شمسية" ويكشف السبب
شارك الخبر عبر:

حسم المخرج كريم الشناوي الجدل الدائر حول احتمالية تقديم جزء ثانٍ من مسلسله الناجح “لام شمسية”، الذي عُرض في موسم رمضان 2025 وحقق صدى واسعًا بفضل تناوله لقضية حساسة وهامة وهي التحرش بالأطفال في إطار درامي مشوق.

إقرأ أيضا:

علماء يكشفون: هذا هو السبب الحقيقي وراء شيخوخة الدماغ

ثورة في تشخيص أمراض القلب: ذكاء اصطناعي يراقب الصفائح الدموية في الوقت الفعلي

حب الشباب والشوكولاتة: حقيقة العلاقة بينهما

خدعة الكوكاكولا والبطاطس لعلاج الصداع النصفي: هل هي مجرد وهم؟

كوب واحد بعد الأكل… السر الطبيعي لتحسين الهضم وحرق الدهون

وداعًا لمكملات الكولاجين؟ هذه الأطعمة تعزز إنتاجه طبيعيًا لبشرة نضرة

ميتة منذ 3 أشهر.. والأجهزة تُبقيها على قيد الحياة لأنها حامل!

مهرجان كان يفاجئ دينزل واشنطن بالسعفة الذهبية الفخرية

إليسا تخرج عن صمتها بالصور.. “أنا بخير” برسالة غير مباشرة

مملكة القصب”: العراق يصل إلى مهرجان كان بفيلم مؤثر ينافس على الأوسكار

وأكد الشناوي بشكل قاطع خلال استضافته في برنامج تلفزيوني أن فكرة تقديم جزء ثانٍ من العمل مستبعدة تمامًا بالنسبة له.

المخرج يوضح أسباب استبعاده للجزء الثاني:

وعلل كريم الشناوي موقفه قائلاً: “بشكل عام، لا أُفضل فكرة الضغط على عمل فني ناجح بهدف استخراج قصة لجزء ثانٍ منه. كما أنني شخصيًا لا أملك الطاقة والرغبة اللازمتين لخوض تجربة تقديم أجزاء ثانية من أعمالي”.

وقد شهد مسلسل “لام شمسية” مشاركة نخبة من نجوم الدراما المصرية، من بينهم: أمينة خليل، وأحمد السعدني، ومحمد شاهين، ويسرا اللوزي، وثراء جبيل، وصفاء الطوخي. العمل كان من تأليف الكاتبة المتميزة مريم نعوم وورشة سرد، وتولى إخراجه كريم الشناوي ببراعة.

جدير بالذكر أن أحداث المسلسل قد دارت حول مجموعة من القضايا الاجتماعية والسلوكية الهامة التي تلامس واقع المجتمع، من أبرزها قضية التحرش بالأطفال المؤلمة، بالإضافة إلى قضايا الاستغلال الجنسي، وعدم الرغبة في الأمومة، والمخاطر الناجمة عن الإفراط في استخدام الألعاب الإلكترونية، وظاهرة التنمر المنتشرة في المدارس، فضلًا عن تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه الطب النفسي في علاج العديد من المشكلات الأسرية المعقدة.

بهذا التصريح الواضح، يضع المخرج كريم الشناوي حدًا للتكهنات حول مستقبل “لام شمسية”، مؤكدًا أن العمل سيظل محتفظًا بفرادته وقيمته الفنية دون محاولة استنساخه في جزء ثانٍ.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *