بدائل طبيعية لأوزيمبيك: أطعمة واستراتيجيات غذائية تحاكي تأثير حقن إنقاص الوزن
شارك الخبر عبر:

على الرغم من الشهرة الواسعة التي حققتها أدوية سيماغلوتيد مثل “أوزيمبيك” و”ويغوفي” في مجال إنقاص الوزن، تشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الأفراد لا يزالون يفضلون اتباع طرق طبيعية للتخلص من الوزن الزائد وتجنب استخدام الأدوية.

إقرأ أيضا:

أشرف عبد الغفور يظهر بعد وفاته في “حرب الجبالي”.. ماذا قال قبل رحيله؟

بوتاجازك يلمع كالجديد: وصفة تنظيف طبيعية ونصائح احترافية لبوتاجاز استانلس براق

كاريكاتير سعودي تنبأ بكاميرات رصد الإشارات قبل ظهورها بعقود

خطر خفي على منصات التواصل: بخاخات تسمير الأنف المرتبطة بسرطان الجلد تُباع على نطاق واسع

تقنية تبريد جديدة قد تُغيّر عالم المكيفات إلى الأبد!

قناع ليلي ثوري بتقنية نوبل يعد ببشرة خالية من العيوب في أربع ليالٍ فقط

آيفون بعقلك فقط؟ آبل تدخل سباق واجهات الدماغ في خطوة تاريخية

“الدكتورة يومي” تفاجئ متابعيها بعقد قران سري وتثير فضولهم حول هوية العريس

واتساب يصدم جميع المشتركين.. اختبار عرض الإعلانات!!

الكولاجين سلاح فعال واقتصادي لفقدان الوزن والسيطرة على الشهية وفقًا لدراسة إسبانية

بالنسبة لأولئك الذين يميلون إلى نهج خالٍ من الأدوية لتحقيق أهدافهم في إنقاص الوزن، تقدم الأبحاث الحديثة رؤى قيمة حول بعض العناصر الغذائية والاستراتيجيات الغذائية التي يمكن أن تحاكي بشكل طبيعي الآثار الفسيولوجية لحقن سيماغلوتيد.

GLP-1: هرمون الشبع ومفتاح التحكم في الوزن:

تعمل أدوية سيماغلوتيد بشكل أساسي عن طريق تعزيز مستويات هرمون يُعرف باسم GLP-1 (الببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1). يلعب هذا الهرمون دورًا حاسمًا في تنظيم الشهية والشبع، حيث يُبطئ عملية الهضم ويُرسل إشارات إلى الدماغ بالشعور بالامتلاء، مما أكسبه لقب “هرمون التوقف عن الأكل”.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه الأدوية على خفض مستويات إنزيم يُسمى DPP-4، وهو المسؤول عن تعطيل هرمون GLP-1. ونتيجة لذلك، يطول عمر هرمون الشبع هذا، الذي لا يدوم عادةً سوى بضع دقائق، ليصبح فعالًا لمدة تصل إلى أسبوع كامل. هذا التأثير الممتد يؤدي إلى شعور شبه دائم بالشبع بعد تناول الطعام مباشرةً، وبالتالي تقليل كمية الطعام المتناولة على مدار اليوم والمساهمة في نهاية المطاف في فقدان الوزن.

ومع ذلك، يؤكد موقع “ستادي فايندز” أن الأدوية ليست الوسيلة الوحيدة لتعزيز مستويات هذا الهرمون الهام.

قائمة الأطعمة التي تحقق نفس الهدف:

* الألياف الغذائية: تُعد الألياف، المتوفرة بوفرة في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور، من أبرز العناصر الغذائية التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من إنتاج هرمون GLP-1. فعندما تخمر هذه الألياف بواسطة التريليونات من البكتيريا النافعة التي تعيش في أمعائنا، ينتج عن ذلك أحماض دهنية قصيرة السلسلة، وهي نواتج ثانوية قوية تحفز إفراز هرمون “التوقف عن الأكل” GLP-1. ويوضح هذا الأمر سبب اعتبار استهلاك الألياف من أقوى العوامل المرتبطة بفقدان الوزن، وقد أظهرت التجارب فعاليتها في إنقاص الوزن حتى في غياب تقييد السعرات الحرارية بشكل صارم.

* الدهون الأحادية غير المشبعة: يُعد هذا النوع من الدهون الصحية، الموجود بوفرة في زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، عنصرًا غذائيًا آخر ثبتت قدرته على رفع مستويات هرمون GLP-1 في الجسم.

وقد أظهرت إحدى الدراسات أن مستويات هرمون الشبع كانت أعلى بشكل ملحوظ بعد تناول الخبز مع زيت الزيتون مقارنة بتناول الخبز مع الزبدة. وتجدر الإشارة إلى أن تناول الخبز مع أي نوع من الدهون، سواء كانت زبدة أو حتى جبن، يؤدي إلى ارتفاع أكبر في مستوى GLP-1 مقارنة بتناول الخبز وحده.

توقيت الوجبات وسرعة الأكل لهما تأثير:

بالإضافة إلى نوعية الطعام، يلعب توقيت الوجبات وسرعة تناولها دورًا في إفراز هرمون GLP-1. فقد أظهرت الأبحاث أن تناول وجبة في الساعة الثامنة صباحًا يحفز إطلاق هرمون GLP-1 بشكل أكثر وضوحًا مقارنة بتناول نفس الوجبة في الساعة الخامسة مساءً.

كما أن عملية المضغ نفسها لها أهمية. فقد كشفت إحدى الدراسات أن تناول الأطعمة التي تتطلب مضغًا أطول وأكثر كثافة يؤدي إلى ارتفاع أكبر في مستوى الهرمون المطلوب مقارنة بتناول نفس الأطعمة بعد طحنها أو هرسها.

من خلال التركيز على تضمين الأطعمة الغنية بالألياف والدهون الأحادية غير المشبعة في النظام الغذائي، والانتباه إلى توقيت الوجبات وأهمية المضغ الجيد، يمكن للأفراد الراغبين في إنقاص الوزن اتباع استراتيجيات طبيعية قد تحاكي بعض الآثار المفيدة لأدوية سيماغلوتيد على الشهية والشبع، مما يساهم في تحقيق أهدافهم الصحية دون الحاجة إلى الاعتماد على الأدوية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *