الكولاجين سلاح فعال واقتصادي لفقدان الوزن والسيطرة على الشهية وفقًا لدراسة إسبانية
شارك الخبر عبر:

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نافارا الإسبانية عن نتائج واعدة تشير إلى أن دمج ألواح البروتين المدعمة بالكولاجين في النظام الغذائي اليومي قد يكون استراتيجية فعالة وسهلة لتحقيق فقدان الوزن والتحكم في الشهية، مما يوفر بديلاً اقتصاديًا محتملًا للأدوية المكلفة.

إقرأ أيضا:

بدائل طبيعية لأوزيمبيك: أطعمة واستراتيجيات غذائية تحاكي تأثير حقن إنقاص الوزن

“الدكتورة يومي” تفاجئ متابعيها بعقد قران سري وتثير فضولهم حول هوية العريس

واتساب يصدم جميع المشتركين.. اختبار عرض الإعلانات!!

ما هو سبب اصطدام السفينة الحربية بجسر بروكلين؟ تحقيقات أولية تكشف

الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة للكشف المبكر عن قصور القلب في كينيا

علامة مبكرة صامتة لسرطان الرئة تستدعي الانتباه: “تعجّر الأصابع” قد ينقذ حياتك

موعد عيد الأضحى 1446 هجريًا.. هذا ما أعلنه مركز العجيري

رجل الكوندور” يخطف الأنظار في مهرجان كان 2025 ويثير تساؤلات حول قواعد السجادة الحمراء

قائمة المكرمين بوسام الملك عبدالعزيز بعد تبرعهم بالأعضاء: 200 اسم

كارول سماحة ترد بقوة على انتقادات عودتها للمسرح وتؤكد: “الاستمرارية أقوى من الاستسلام”

استهدفت الدراسة 64 شخصًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة، حيث تم تقسيمهم عشوائيًا إلى مجموعتين.

تلقت المجموعة الأولى تعليمات بتناول لوحين من البروتين يوميًا، يحتوي كل منهما على 10 جرامات من الكولاجين، وذلك قبل وجبتي الغداء والعشاء مصحوبًا بكوب من الماء، واستمرت هذه التجربة لمدة 12 أسبوعًا. أما المجموعة الثانية، فلم تتلقَ أي تدخل غذائي محدد.

على الرغم من أن كمية السعرات الحرارية المستهلكة كانت متساوية بين جميع المشاركين في الدراسة، فقد أظهرت النتائج تفوقًا ملحوظًا للمجموعة التي تناولت الكولاجين. فقد تمكن المشاركون في هذه المجموعة من خسارة ضعف كمية الوزن التي فقدها أفراد المجموعة الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك، لوحظ لديهم انخفاض ملحوظ في مستويات ضغط الدم وتحسن في الإحساس بالشبع، مما ساهم في تقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.

وأوضحت الدكتورة باولا موغنا بيلايز، الباحثة الرئيسية في الدراسة، الآلية المحتملة لعمل الكولاجين في تعزيز فقدان الوزن، مشيرة إلى أن الكولاجين المستخدم في الدراسة مُستخلص من الأبقار ومُعدّل خصيصًا ليحتفظ بالماء ويتمدد داخل الأمعاء.

هذا التمدد يمنح شعورًا بالامتلاء والشبع، مما يقلل من كمية الطعام المتناولة لاحقًا. وأكدت الدكتورة بيلايز على أن “الكولاجين يُعد بروتينًا زهيد الثمن وآمنًا، ويمكن اعتباره بديلاً واعدًا للأدوية المستخدمة في إنقاص الوزن مثل أوزيمبيك وويغوفي.”

بالإضافة إلى تأثيره على الشهية، أشارت الدكتورة بيلايز إلى أن الكولاجين قد يلعب دورًا في بناء الكتلة العضلية.

وبما أن العضلات تستهلك سعرات حرارية أكثر من الدهون في حالة الراحة، فإن زيادة الكتلة العضلية قد تساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية على المدى الطويل. كما لفتت الانتباه إلى إمكانية تأثير الكولاجين على تركيبة البكتيريا المعوية بطريقة تدعم التحكم في الشهية وعملية فقدان الوزن.

تُعد هذه الدراسة بمثابة خطوة أولى واعدة نحو استكشاف الإمكانات الكاملة للكولاجين كمساعد طبيعي واقتصادي في إدارة الوزن والسيطرة على الشهية.

ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات على نطاق أوسع لتأكيد هذه النتائج وفهم الآليات الدقيقة التي يعمل بها الكولاجين في هذا السياق.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *