آيفون بعقلك فقط؟ آبل تدخل سباق واجهات الدماغ في خطوة تاريخية
شارك الخبر عبر:

في عام 2026، يُتوقع أن يتضاعف عدد مستخدمي واجهات الدماغ الحاسوبية (BCIs)، مما يُبشّر بتحول جذري في علاقتنا مع التكنولوجيا. هذه الأجهزة، التي تتيح للأشخاص التحكم بالحواسيب والأطراف الصناعية بأفكارهم فقط، لم تعد خيالًا علميًا بل واقعًا على وشك التوسع.

إقرأ أيضا:

أشرف عبد الغفور يظهر بعد وفاته في “حرب الجبالي”.. ماذا قال قبل رحيله؟

بوتاجازك يلمع كالجديد: وصفة تنظيف طبيعية ونصائح احترافية لبوتاجاز استانلس براق

كاريكاتير سعودي تنبأ بكاميرات رصد الإشارات قبل ظهورها بعقود

خطر خفي على منصات التواصل: بخاخات تسمير الأنف المرتبطة بسرطان الجلد تُباع على نطاق واسع

تقنية تبريد جديدة قد تُغيّر عالم المكيفات إلى الأبد!

قناع ليلي ثوري بتقنية نوبل يعد ببشرة خالية من العيوب في أربع ليالٍ فقط

بدائل طبيعية لأوزيمبيك: أطعمة واستراتيجيات غذائية تحاكي تأثير حقن إنقاص الوزن

“الدكتورة يومي” تفاجئ متابعيها بعقد قران سري وتثير فضولهم حول هوية العريس

واتساب يصدم جميع المشتركين.. اختبار عرض الإعلانات!!

الكولاجين سلاح فعال واقتصادي لفقدان الوزن والسيطرة على الشهية وفقًا لدراسة إسبانية

🧩 ما هي واجهات الدماغ الحاسوبية؟

تُعرف واجهات الدماغ الحاسوبية بأنها أجهزة تُزرع في الدماغ أو توضع خارجيًا لقراءة الإشارات العصبية وترجمتها إلى أوامر رقمية. تُستخدم هذه التقنية لمساعدة المصابين بالشلل أو الإعاقات الحركية، كما تسعى الشركات إلى توسيع استخدامها لأغراض استهلاكية مستقبلًا.


🏁 سباق الشركات الكبرى: من يهيمن على غرسات الدماغ؟

Apple تدخل على الخط

مؤخرًا، أعلنت شركة آبل عن نيتها دمج واجهات الدماغ مع أجهزتها الذكية، مما سيفتح المجال للتحكم في هواتف آيفون والعالم الرقمي بمجرد التفكير.

الشركات الرائدة:

  • سينكرون (Synchron): أول من حصل على موافقة رسمية لزراعة جهاز عبر وعاء دموي، مما يجعل الإجراء أقل تدخلاً.

  • بريسيشن نيوروساينس: تطور شبكة أقطاب كهربائية مسطحة توضع فوق الدماغ لتقديم دقة تحكم أعلى.

  • بارادروميكس: تعمل على غرسات تحتوي مئات الأقطاب داخل الدماغ، لكنها لم تُختبر بعد على البشر.

  • نيورالينك (Neuralink) التابعة لإيلون ماسك: طموحة جدًا، إذ نجحت بالفعل في زراعة أجهزة لدى بشر يمكنهم التحكم بالحاسوب بمجرد التفكير.


⚠️ التحديات الأخلاقية والتقنية.. هل نحن مستعدون؟

التوغل في الدماغ.. بين الدقة والمخاطر

كلما زادت دقة الغرسات، زاد تعقيد التدخل الجراحي. العديد من الغرسات تتطلب الحفر في الجمجمة، مما يثير مخاوف من العدوى والتندب وتلف دائم.

مخاوف الخبراء

يحذر جراحون مثل الدكتور إيان كاجيجاس من تحويل هذه التقنية إلى منتج استهلاكي دون اعتبارات طبية حقيقية، مؤكدين أن التقنية لا تزال في مراحلها الأولية.


🧪 هل تصبح الواجهة جزءًا من حياتنا اليومية؟

تشير التقديرات إلى أن سوق غرسات الدماغ قد يصل إلى مليار دولار بحلول 2041. ومع تصاعد وتيرة التجارب السريرية، يبقى التحدي الأكبر هو إثبات سلامة هذه التقنية وجدواها على المدى الطويل.

  • كيف سيستجيب الدماغ لوجود الأقطاب؟

  • هل ستكون هذه الغرسات قابلة للترقية أم تحتاج إلى استبدال شامل؟

  • هل ستكون بأسعار مقبولة لعامة الناس؟


🌐 ما بعد المساعدة الطبية: مستقبل يفوق الخيال

إذا نجحت الشركات في تجاوز العقبات، فقد لا يقتصر استخدام واجهات الدماغ على الحالات الطبية فقط. هناك تطبيقات محتملة تشمل:

  • التحكم بالمركبات عن بُعد باستخدام العقل فقط.

  • تعزيز الذاكرة أو التركيز.

  • التحدث بالأفكار مباشرةً دون الحاجة إلى نطق الكلمات.

  • تصميم الأدوية وفقًا لنشاط الدماغ الفريد لكل شخص.


💡 ما الذي ينتظرنا في العام المقبل؟

من المتوقع أن يكون 2026 عامًا حاسمًا في تحديد مصير هذه التكنولوجيا. إذ ستحدد التجارب السريرية وموافقات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ما إذا كانت واجهات الدماغ ستنتقل من المجال الطبي إلى السوق الاستهلاكية الواسعة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *