5 طرق لحماية طفلك من تأثير مشاعرك السلبية
شارك الخبر عبر:

قد تظنين أن ما تمرّين به من مشاعر وتقلّبات داخلية هو شأن خاص بك، لكن الحقيقة مختلفة تمامًا. العلم يؤكد أن الطفل، منذ لحظة تكوّنه في الرحم، يلتقط الترددات العاطفية للأم ويتفاعل معها. حالتك النفسية لا تمرّ مرور الكرام، بل تشكّل الأساس الذي يُبنى عليه دماغه وسلوكياته.

إقرأ أيضا:

اليوم العالمي لضغط الدم: الشاي والشوكولا الداكنة سلاحك الطبيعي لمواجهة ارتفاع الضغط!

برعاية السديس.. منصة عالمية جديدة لتعليم القرآن باستخدام الذكاء الاصطناعي

هل مكملات الألياف هي الحل السحري لفقدان الوزن مثل “أوزمبيك”؟ حقائق قد تُفاجئك!

وثائقي يكشف أسرار الزعيم؟ مشهد واحد غيّر مجرى حياة عادل إمام

“إبداع في صناعة الأمراض”: تحديات الطعام الغريبة تثير قلق خبراء التغذية وتحذيرات من “وصفات الموت السريع”!

الوسواس القهري ليس صفة شخصية… بل اضطراب معاناة صامتة

ترامب يُجدد هجومه على تايلور سويفت: “لم تعد جذابة منذ أن قلتُ أكرهها!”

تحقيق في سلوفينيا بعد سرقة تمثال برونزي لميلانيا ترامب من مسقط رأسها

لقطة تاريخية: رئيس وزراء ألبانيا يجثو أمام ميلوني في قمة أوروبية.. فماذا حدث؟

بسمة وهبة تتهم خالد يوسف بالتشهير والتحريض على تسجيل مكالمات خاصة!


😟 التوتر المزمن: عدو خفي لنمو دماغ الطفل

في عالم الأمهات، التوتر أمر شائع، لكن متى يصبح مؤذيًا؟ عندما يتحوّل إلى حالة مزمنة.
أظهرت دراسة في Journal of Child Psychology and Psychiatry أن الأطفال الذين تتعرض أمهاتهم لضغط نفسي مزمن يظهر لديهم نشاط زائد في “اللوزة الدماغية” المرتبطة بالخوف والقلق.

💡 كيف يؤثر التوتر؟
هرمون الكورتيزول الناتج عن التوتر يمكنه عبور المشيمة أثناء الحمل، أو يُنقَل للطفل عبر نبرة الصوت وتعابير الوجه بعد الولادة. النتيجة؟ طفل يشعر بالخطر، يواجه صعوبة في النوم، والتركيز، وحتى في اكتساب اللغة.


😊 المشاعر الإيجابية: سرّ تطور الطفل بثقة وأمان

في المقابل، المشاعر الإيجابية التي تعيشينها — من حب وضحك وطمأنينة — ليست فقط مصدر راحة لك، بل هي غذاء حقيقي لنمو طفلك.
بحسب دراسة من Harvard University، الأطفال الذين ينشأون في بيئة عاطفية مستقرة يتمتعون بتطور معرفي أسرع وقدرة أعلى على ضبط النفس.

كل لمسة حنان، كل ضحكة، تعني الكثير!
عندما تضحكين أو تحتضنين طفلك بمحبة، تحفّزين إفراز هرمون “الأوكسيتوسين” في دماغه، مما يعزز ثقته بنفسه ويقوّي ترابطه بك وبالآخرين.


🧬 الدماغ والعاطفة: ارتباط لا يُفكّ

هل تعلمين أن التجارب العاطفية تعيد تشكيل دماغ الطفل؟
في السنوات الثلاث الأولى، يكون دماغ الطفل سريع النمو وشديد التأثر بمحيطه العاطفي. تقرير The Center on the Developing Child at Harvard University يؤكد أن المشاعر تُكوّن شبكات الدماغ العصبية.

👶 ما يراه الطفل أهم مما يسمعه
طفلك لا يفهم الكلمات، لكنه يقرأ وجهك، صوتك، وحتى طاقتك. شعورك بالقلق أو التوازن ينعكس عليه مباشرة، ويحدد كيف سيتعامل مع مشاعره مستقبلاً.


👩‍👧 طفلك مرآتكِ العاطفية… حتى في صمتك!

طفلك لا يحتاج أن تشرحي له، لأنه “يشعر بكِ”.
وفق نظرية التعلق (Attachment Theory) لعالم النفس “جون بولبي”، العلاقة العاطفية بين الأم والطفل تشكّل أساس شخصيته.
كل مرة تشعرين بها بالذنب أو تبتسمين من قلبك، تُخزن في ذاكرته الانفعالية. هو لا يقلّد سلوكك فقط، بل يتشرّب مشاعرك.


🧘‍♀️ 5 خطوات تحافظين بها على توازنك من أجل طفلك

لكي تعتني بطفلك، يجب أن تعتني بنفسك أولًا. إليكِ كيف:

  1. كوني صادقة مع مشاعرك: لا تنكري الحزن أو التوتر. تقبّليه.

  2. خصصي وقتًا لكِ: حتى 10 دقائق يوميًا من الهدوء تصنع فرقًا.

  3. مارسي التأمل أو التنفس العميق: لتفريغ الضغط النفسي.

  4. اطلبي الدعم: من الشريك، الأصدقاء أو مستشار نفسي.

  5. اعتني بجسمك: نوم كافٍ وطعام مغذٍ = أم أكثر توازنًا.

🩷 لا تبحثي عن الكمال. طفلك لا يحتاج “أمًا مثالية”، بل “أمًا حقيقية” تحب نفسها كما هي.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *