خمس علامات تحذيرية لارتفاع الكورتيزول قد تتجاهلها.. اكتشفيها الآن!
شارك الخبر عبر:

كشفت خبيرة التغذية البريطانية الشهيرة، إيلي بريشر، عن خمس علامات مهمة يجب الانتباه إليها، قد تشير إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، وهو ما يغفل عنه الكثيرون.

إقرأ أيضا:

أسرار نجاح كلاج القرفة والجوز للمناسبات والأعياد

ملك زاهر تُعاتب تامر حسني علنًا وتنتظر حضوره زفافها “لن أتنازل عن ذلك”!

فيلم John Rambo الجديد… هل نشهد نسخة شبابية من الأسطورة؟

رغم قرار الإيقاف في مصر.. هيفاء وهبي تستعد لطرح أغنية جديدة!

أندرويد 16 للمصورين: تحكم يدوي، تنسيقات RAW وHDR، والمزيد!

6 طرق فعالة لخفض حمض اليوريك وحماية قلبك من مضاعفاته الخطيرة!

رسمياً.. بسمة وهبة تحرر محضراً ضد خالد يوسف وزوجته شاليمار

من هي أم رودينا؟ قصة التيك توكر التي تواجه 6 اتهامات في كفر الشيخ

وداعًا لانتهاء الموسم! أسرار تجميد المانجو بنكهة طازجة وفوائد مضاعفة على طريقة أشهر الشيفات!

العلماء يفجرون مفاجأة: نهاية الكون أقرب مما كنا نظن!

شاركت “بريشر”، مقدمة بودكاست “ذا جات 360” والمتخصصة في صحة الأمعاء، هذه العلامات التحذيرية في منشور تفاعلي على حسابها الرسمي على منصة “إنستجرام” (@elibrechernutrition)، مسلطة الضوء على أهمية الوعي بهذه الأعراض.

الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر الرئيسي، يلعب دورًا حيويًا في العديد من وظائف الجسم الأساسية.

ومع ذلك، فإن ارتفاع مستوياته المزمن يمكن أن يكون له آثار ضارة على الصحة العامة. وأوضحت بريشر أن “مستويات الكورتيزول المرتفعة يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض التي تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، وتختلف هذه الأعراض بناءً على السبب الكامن وراء الارتفاع”.

وحثت خبيرة التغذية متابعيها على توخي الحذر والانتباه لخمس علامات رئيسية قد تنذر بارتفاع مستويات الكورتيزول في الجسم، وهي:

* زيادة ملحوظة في الوزن، خاصة في مناطق محددة: قد يلاحظ الشخص زيادة غير مبررة في الوزن، تتركز بشكل خاص حول منطقة الوسط (البطن)، والوجه (يبدو أكثر استدارة)، والجزء العلوي من الظهر (ظهور ما يُعرف بـ “حدبة الجاموس”).

* احمرار الوجه المتكرر والمفرط: قد يلاحظ الشخص زيادة في احمرار الوجه بشكل ملحوظ وغير معتاد.

* إرهاق شديد ومستمر وتهيج متزايد: قد يعاني الشخص من شعور دائم بالتعب والإرهاق الشديدين، بالإضافة إلى صعوبة متزايدة في التركيز وتنفيذ المهام اليومية، وقد يصاحب ذلك شعور بالصداع المتكرر.

* ارتفاع ضغط الدم: قد يتم تشخيص الشخص بارتفاع في ضغط الدم بشكل غير متوقع.

* ترقق الجلد وسهولة الإصابة بالكدمات وضعف العضلات: قد يصبح الجلد أكثر رقة وحساسية، مما يؤدي إلى ظهور الكدمات بسهولة عند التعرض لأي صدمة بسيطة، وقد يعاني الشخص أيضًا من ضعف عام في العضلات.

وأكدت بريشر على أن “الأعراض المصاحبة لارتفاع الكورتيزول يمكن أن تختلف بشكل كبير من شخص لآخر، وقد لا يشعر بها البعض أو يلاحظونها دائمًا في المراحل المبكرة”.

ومع ذلك، نصحت بشدة أي شخص لديه مخاوف بشأن صحته العامة بضرورة استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة بشكل دقيق.

كما قدمت نصيحة مهمة قائلة: “إذا كنت تشعر بالقلق بشأن مستويات الكورتيزول لديك، فمن الضروري إجراء اختبارات لتحديد مستوياته بدقة.

يمكن لطبيبك إجراء هذه الاختبارات من خلال فحص الدم أو اللعاب أو البول”.

يُعرف الكورتيزول بأنه هرمون التوتر الأساسي الذي تفرزه الغدد الكظرية الموجودة فوق الكليتين.

يرتفع مستوى هذا الهرمون في الجسم كرد فعل طبيعي لمختلف أنواع الإجهاد والتوتر، ويتم تحفيز إفرازه من قبل الدماغ عندما يدخل الجهاز العصبي الودي في حالة التأهب القصوى المعروفة باسم “وضعية القتال أو الهروب”.

الكورتيزول، الذي تفرزه الغدة الكظرية، هو هرمون أساسي يؤثر على جميع الأعضاء والأنسجة تقريبًا في الجسم، ويلعب العديد من الأدوار الحيوية مثل تنظيم استجابة الجسم للتوتر، وتثبيط الالتهابات، وتنظيم مستويات ضغط الدم وسكر الدم، والتحكم في دورة النوم والاستيقاظ، والمساعدة في تنظيم استخدام الجسم للدهون والكربوهيدرات والبروتينات أو ما يُعرف بعملية التمثيل الغذائي.

ومع ذلك، فإن إطلاق هرمون التوتر هذا بكميات كبيرة ولفترة طويلة يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة ويؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة.

وعلى الرغم من أن الطبيب المختص هو الأقدر على تقديم النصيحة الطبية المناسبة وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى علاج طبي، إلا أن هناك بعض التغييرات الإيجابية في نمط الحياة التي يمكنك إجراؤها للمساعدة في خفض مستويات الكورتيزول بشكل طبيعي، وتشمل هذه التغييرات:

* الالتزام بجدول نوم منتظم: الحفاظ على مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ يساعد في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية للجسم وبالتالي تنظيم إفراز الهرمونات، بما في ذلك الكورتيزول.

* اتباع عادات نوم صحية: تهيئة بيئة نوم مريحة ومظلمة وهادئة، وتجنب الكافيين والشاشات الإلكترونية قبل النوم، يساعد في الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم العميق.

* ممارسة تمارين اليقظة والتنفس العميق: تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا وتمارين التنفس العميق تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل استجابة الجسم للتوتر.

* ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المنتظم له فوائد عديدة للصحة البدنية والعقلية، بما في ذلك المساعدة في تنظيم مستويات الهرمونات وتقليل التوتر.

* تناول نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية: التركيز على تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية يساهم في دعم وظائف الجسم بشكل عام وتقليل تأثير التوتر عليه.

ولتعزيز صحة الأمعاء والصحة النفسية بشكل أفضل، يُنصح باتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية الأساسية، مع التركيز على تناول كميات كافية من الفواكه والخضراوات الكاملة، والحبوب الكاملة الغنية بالألياف، والدهون الصحية غير المشبعة، والأطعمة الغنية بالبريبايوتكس (التي تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء) والبروبيوتكس (البكتيريا النافعة نفسها).

ومن أمثلة الأطعمة التي قد تساعد في خفض مستويات الكورتيزول بشكل طبيعي: الشوكولاتة الداكنة باعتدال، والبقوليات مثل الفول والعدس، والشاي الأخضر، والحبوب الكاملة غير المصنعة، ومجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات الطازجة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *