اكتشاف ياباني واعد: مشتق فيتامين ب1 (TTFD) يعزز اليقظة والانتباه!
شارك الخبر عبر:

توصل باحثون في جامعة تسوكوبا المرموقة باليابان إلى اكتشاف جديد ومثير يشير إلى أن ثنائي كبريتيد الثيامين أو ما يُعرف اختصارًا بـ (TTFD)، وهو مشتق شائع من فيتامين ب1 (الثيامين)، يمكن أن يلعب دورًا هامًا في تحفيز اليقظة وتعزيز مستويات الانتباه.

إقرأ أيضا:

مي كساب تنشر صورة من طفولتها وتعلق بكلمات حزينة.. شاهد التفاعل

سامح حسين يكشف كواليس أول لقاء بزوجته.. والمفاجأة بعد سنوات!

فاجعة جديدة في عائلة أحمد مكي: الفنان يعلن وفاة نجل شقيقته ويطلب الدعاء

طقس مصر الآن.. درجات حرارة قياسية وتحذيرات من الأرصاد

كيف تسدد رسوم المرافقين إلكترونيًا دون زيارة الجوازات؟

دراسة مفاجئة: 7000 خطوة يوميًا تقلل خطر السرطان.. وتتحدى قاعدة الـ 10000!

ابتكار إيطالي لذيذ لمكافحة السمنة: بسكويت الشوكولا الداكنة بمفعول مُشبع!

دراسة إيطالية تثير تساؤلات حول استهلاك الدواجن وعلاقته بسرطان الجهاز الهضمي والوفاة

آبل تقود ثورة تكنولوجية لمساعدة ذوي الإعاقة: تحكم بالأجهزة بعقلك قريبًا!

الأعمال الصالحة في ذي الحجة: مفتاح القرب من الله

يُعرف الثيامين بأهميته الحيوية لوظائف الجسم المختلفة، وتتضمن مصادره الغذائية الطبيعية مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل اللحوم، والبيض، والبقوليات بأنواعها المختلفة، والحبوب الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية، بالإضافة إلى البذور المتنوعة.

ولطالما شكل نقص الثيامين تحديًا صحيًا كبيرًا عبر التاريخ، حيث كان سببًا رئيسيًا في انتشار حالات مرضية خطيرة مثل مرض البري بري، الذي تفشى على نطاق واسع خلال الفترة الزمنية الممتدة بين عامي (1868-1912).

ووفقًا لما نشره موقع “مديكال إكسبريس” المتخصص في الأخبار الطبية والعلمية، فإن تطوير مشتقات الثيامين في خمسينيات القرن الماضي مثّل تقدمًا طبيًا هامًا وبارزًا في مجال علاج حالات نقص هذا الفيتامين الأساسي.

واليوم، تُستخدم هذه المشتقات بشكل شائع وواسع النطاق كمكملات غذائية تهدف إلى دعم مستويات الطاقة اليومية في الجسم، حتى في المجتمعات الحديثة التي يُعد فيها نقص الثيامين نادرًا نسبيًا بفضل توفر الغذاء المتنوع.

وفي هذه الدراسة العلمية الحديثة، قام فريق البحث الياباني المتخصص بالتركيز على بحث الآثار المحتملة لمشتقات الثيامين، وتحديدًا مركب TTFD، على وظائف الدماغ المعقدة.

وقد توصل فريق البحث إلى نتائج مهمة مفادها أن تناول مكملات الثيامين من نوع TTFD يؤدي إلى زيادة ملحوظة في مستويات هرمون الدوبامين في منطقة القشرة الجبهية الأمامية الإنسية لدى الفئران التي أجريت عليها الدراسة، وهو الأمر الذي ارتبط بشكل مباشر بتعزيز مستويات النشاط البدني لديها.

ويُعتقد أن هذا الارتفاع في مستويات الدوبامين مرتبط بتنشيط مناطق محددة في الدماغ تلعب دورًا رئيسيًا في عملية الإثارة واليقظة، مثل المنطقة التغميطية البطنية (VTA) والموضع الأزرق (locus coeruleus).

وبناءً على هذه النتائج الأولية الواعدة، افترض الفريق العلمي أن إعطاء الثيامين من نوع TTFD من شأنه أن يعزز بشكل فعال مستويات اليقظة والنشاط لدى الكائنات الحية.

وقد قام الباحثون باختبار هذه الفرضية بشكل مباشر على مجموعة من الفئران المخبرية، وكشفت نتائج التخطيط الكهربي للدماغ (EEG) عن دور واضح لهذا الفيتامين المشتق في تعزيز النشاط البدني العام ومستويات اليقظة والانتباه، بالإضافة إلى إحداث تغييرات ملحوظة في حالات النوم المختلفة لدى الفئران.

للتذكير، تتوفر مصادر غذائية طبيعية غنية بفيتامين الثيامين الأساسي في مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية، بما في ذلك اللحوم بأنواعها، والبيض، والبقوليات المتنوعة مثل العدس والفول والحمص، والحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشوفان والقمح الكامل، بالإضافة إلى البذور المختلفة مثل بذور السمسم وبذور عباد الشمس.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *