الماء المثلج في الصيف: منعش مؤقتًا.. ومضر بصحتك على المدى الطويل!
شارك الخبر عبر:

في أيام الصيف الحارة والرطبة، يجد الكثيرون متعة ولذة في تناول الماء المثلج البارد للشعور الفوري بالانتعاش والارتواء.

إقرأ أيضا:

بسنت شوقي تبكي وتكشف أسرار علاقتها بمحمد فراج في حوار جريء

“غروك” يثير الجدل: روبوت ماسك ينشر مزاعم “عنف ضد البيض” في جنوب إفريقيا بشكل تلقائي!

ابنة مصطفى قمر تتصدر التريند بعد رسالة والدها المؤثرة في عيد ميلادها

أنس وأصالة يخطفان الأنظار في مهرجان كان السينمائي برسالة دعم إنسانية وسياسية

ديانا هشام تتعرض لتشوه بعد الفيلر وتكشف تعرضها للتنمر من مخرج معروف

دليلك لاختيار زيوت الطهي الصحية للكبد: وقاية وعلاج للكبد الدهني غير الكحولي!

وفاة عم إيمان العاصي.. وتعليق شقيقتها يثير الحزن

أحمد مكي يطلب الدعاء لفقيد العائلة.. وجمهوره يتفاعل بكثافة

فيديو غامض يجمع ياسر جلال وكبار نجوم الفن يثير التكهنات!

مشروبات منعشة وطبيعية لترطيب مضاعف ونشاط فوري: أضف هذه المكونات إلى الماء!

إلا أن هذه العادة الشائعة قد تحمل في طياتها مخاطر صحية غير متوقعة، حيث يؤثر الماء المثلج على وظائف الجسم الحيوية بطرق قد لا ندركها.

وفقًا لتقرير نشره موقع “health” الطبي المتخصص، فإن شرب الماء المثلج يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من التفاعلات السلبية داخل الجسم، بدءًا من تباطؤ عملية الهضم وصولًا إلى التأثير على جهاز المناعة.

فيما يلي، نستعرض بالتفصيل ما يحدث لجسمك تحديدًا عند تناول الماء المثلج وتأثيراته الصحية المحتملة:

1. إبطاء عملية الهضم: استنزاف للطاقة وتعطيل للامتصاص

يحتاج الجسم إلى بذل طاقة إضافية لتدفئة الماء المثلج البارد إلى درجة حرارة الجسم الطبيعية قبل أن يتمكن من امتصاصه واستخدامه.

هذه العملية الإضافية تسبب تباطؤًا مؤقتًا في عملية هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما قد يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ وعدم الراحة في الجهاز الهضمي.

2. تضييق الأوعية الدموية: إعاقة لتدفق الدم وعملية الهضم

يؤدي التعرض للبرد الشديد الناتج عن تناول الماء المثلج إلى انقباض الأوعية الدموية الموجودة في الجهاز الهضمي.

هذا الانقباض يقلل من تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء، مما يعيق عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة.

مع مرور الوقت وتكرار هذه العادة، قد يتسبب ذلك في مشاكل هضمية مزمنة.

3. صداع نصفي: رد فعل عصبي محتمل

لدى بعض الأشخاص، يمكن أن يكون تناول المشروبات الباردة جدًا، بما في ذلك الماء المثلج، محفزًا لظهور أو تفاقم الصداع النصفي.

يُعتقد أن هذا يحدث نتيجة للتغير المفاجئ في تدفق الدم في منطقة الرأس كرد فعل على البرودة الشديدة.

4. حساسية الأسنان: ألم وتضرر للمينا

يزيد الماء المثلج من حدة حساسية الأسنان، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من حساسية الأسنان تجاه المشروبات الباردة أو الساخنة.

كما أن التعرض المتكرر للبرودة الشديدة يمكن أن يلحق الضرر بمينا الأسنان على المدى الطويل ويجعلها أكثر عرضة للتآكل والتسوس.

5. إعاقة عملية الترطيب الفعالة: تركيز على تنظيم الحرارة بدلًا من الامتصاص

على عكس الاعتقاد الشائع بأن الماء المثلج هو الأفضل للترطيب في الطقس الحار، فإنه قد يعيق عملية الترطيب الفعالة للجسم.

عندما تتناول الماء المثلج، يركز الجسم بشكل أساسي على تنظيم درجة حرارته الداخلية ورفع درجة حرارة الماء البارد بدلًا من امتصاصه بسرعة للاستفادة منه في ترطيب الخلايا والأنسجة.

6. تهيج الحلق: انقباض والتهاب محتمل

يمكن أن يسبب البرد الشديد الناتج عن الماء المثلج انقباض عضلات الحلق وتهيجه، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية أو استعداد لمشكلات في الحلق مثل التهاب الحلق أو التهاب اللوزتين.

7. تقليل مستويات الطاقة: استهلاك للطاقة لتدفئة الماء

يحتاج الجسم إلى استهلاك طاقة لتدفئة الماء البارد الذي تم تناوله إلى درجة حرارته الطبيعية. هذه العملية قد تؤدي إلى شعور مؤقت بالخمول والتعب، خاصة أثناء ممارسة النشاط البدني أو عندما يكون الجسم بحاجة إلى الطاقة.

8. إضعاف جهاز المناعة على المدى الطويل: تباطؤ حركة الخلايا المناعية

مع مرور الوقت وتكرار عادة شرب الماء المثلج، قد يؤدي ذلك إلى إضعاف وظيفة جهاز المناعة عن طريق إبطاء حركة الخلايا المناعية وتقليل قدرتها على مكافحة العدوى والأمراض بفعالية.

الخلاصة: على الرغم من أن الماء المثلج قد يوفر شعورًا مؤقتًا بالانتعاش في الطقس الحار، إلا أن له العديد من الآثار السلبية المحتملة على صحة الجسم ووظائفه الحيوية.

لذا، يُفضل استهلاك الماء بدرجة حرارة الغرفة أو الماء البارد قليلًا للحصول على الترطيب الأمثل دون تعريض الجسم لهذه المخاطر.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *