
استضاف الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الثنائي الشاب بروكلين بيكهام وزوجته الممثلة الأمريكية نيكولا بيلتز في قصرهما الفاخر بمنطقة مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا، في أمسية عشاء خاصة جمعتهم بعيداً عن أعين الإعلام، وذلك في ظل أجواء تشهد خلافات عائلية متزايدة يواجهها الطرفان.
إقرأ أيضا:
يأتي هذا العشاء بعد أيام قليلة من الغياب اللافت لبروكلين وزوجته عن احتفال والده، نجم كرة القدم ديفيد بيكهام، بعيد ميلاده الخمسين، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً وتكهنات حول تصاعد حدة التوتر داخل العائلة الشهيرة.
ورغم أن العشاء كان مُرتباً له مسبقاً، إلا أن تزامن توقيته مع هذه القطيعة العائلية الملحوظة منح اللقاء أبعاداً أعمق، خاصة وأن كلاً من بروكلين والأمير هاري يواجهان تحديات وتوترات واضحة في علاقاتهما الأسرية.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “ذا صن”، فقد أبدى الأمير هاري تعاطفاً كبيراً مع بروكلين خلال اللقاء، وقدم له دعمه “غير المشروط” انطلاقاً من تجربته الشخصية المشابهة في مواجهة التباعد والصراعات الأسرية.
أما ميغان ماركل، فقد وجدت بدورها قاسماً مشتركاً مع نيكولا بيلتز، إذ تعرضت كلتاهما لانتقادات واتهامات بتأزيم علاقة زوجيهما بعائلاتهم، مما دفعهما إلى خوض حوار معمق حول الأثر النفسي والإعلامي لتلك الاتهامات والضغوط.
ولم يقتصر الحضور في هذا العشاء الخاص على الزوجين الشابين، بل شارك فيه نحو 18 ضيفاً آخر، من بينهم براين روبينز، المدير التنفيذي لشركة باراماونت، وزوجته تريسي، اللذان يقطنان بالقرب من قصر ساسكس.
في سياق متصل بالعلاقات المتوترة، يذكر أن العلاقة بين آل ساسكس وعائلة بيكهام لم تكن دائماً على ما يرام. ففي وقت سابق، ترددت أنباء عن اعتقاد ميغان بأن فيكتوريا بيكهام كانت تقوم بتسريب أخبار تتعلق بها إلى الصحافة، الأمر الذي دفع الأمير هاري إلى التدخل ومواجهة ديفيد بيكهام بشكل مباشر في مكالمة هاتفية وُصفت حينها بالمحرجة والمفاجئة.
وفي خضم هذه الأزمة العائلية التي تشهدها عائلة بيكهام، لفتت الأنظار إطلالة الأميرة كيت ميدلتون في حفل مجلس الأزياء البريطاني، حيث ارتدت بدلة أنيقة تحمل توقيع فيكتوريا بيكهام، وهي خطوة فسرها بعض المراقبين كإشارة دعم وتضامن رمزي مع مصممة الأزياء الشهيرة في ظل هذه الظروف الصعبة.
وبحسب تقارير إعلامية، يعيش بروكلين بيكهام حالة من الإحباط والانكسار بسبب التوتر المستمر في علاقته بعائلته، إلا أنه في المقابل يبدي تمسكاً قوياً وولاءً تاماً لزوجته نيكولا بيلتز، المعروفة بشخصيتها القوية والتي شهدت علاقتها بوالدة زوجها فيكتوريا بعض الخلافات والصدامات في وجهات النظر.
ورغم كل هذه الخلافات والتوترات، تؤكد مصادر مقربة من عائلة بيكهام أن “الباب لا يزال مفتوحاً أمام بروكلين متى ما أراد التواصل والمصالحة”، إلا أن المؤشرات الحالية لا توحي بقرب حدوث انفراجة في هذه الأزمة العائلية.