
عند تقطيع البصل، تتكسر خلاياه وتُفرز إنزيمات تتفاعل مع الأحماض الأمينية مكونة حمض السلفينيك، الذي يتحول بدوره إلى غاز يُعرف باسم بروبانثيول إس-أوكسيد. هذا الغاز يلامس العين، ويذوب في الدموع، مسببًا تكوّن حمض الكبريتيك الخفيف الذي يؤدي إلى التهيج وسيلان الدموع.
إقرأ أيضا:
💡 طرق فعالة لتقطيع البصل بدون دموع
1. استخدموا سكينًا حادًا
كلما كان السكين حادًا، كلما قلّت كمية الخلايا المكسورة والغازات المنبعثة. السكين الحاد يجعل التقطيع أكثر سلاسة وأقل إثارة للإنزيمات المسببة للدموع.
2. برّدوا البصل قبل التقطيع
ضعوا البصل في الثلاجة لمدة نصف ساعة أو في الفريزر لبضع دقائق. التبريد يبطئ التفاعلات الكيميائية، مما يقلل كمية الغاز المتحرر.
3. قطعوا البصل تحت الماء
تقطيع البصل تحت ماء جارٍ أو في وعاء مملوء بالماء يقلل من وصول الغاز إلى العينين لأنه يذوب في الماء قبل أن ينتشر في الهواء.
4. استخدموا مروحة
وضع مروحة صغيرة قرب لوح التقطيع يساهم في تشتيت الغاز وإبعاده عن عينيك، ما يقلل من التهيج الفوري.
5. ارتدوا نظارات واقية
النظارات الواقية أو حتى نظارات السباحة تمنع الغاز من ملامسة العين مباشرة، وهي حيلة مثالية عند تقطيع كميات كبيرة من البصل.
6. ابدأوا بتقطيع الجزء العلوي واتركوا الجذور للنهاية
جذور البصل تحتوي على أكبر تركيز من الإنزيمات المهيجة. لذلك، اتركوا الجذور كآخر جزء يتم التعامل معه لتقليل التعرض للغاز.
🔥 حيل مبتكرة لتفادي دموع البصل
7. أشعلوا شمعة
اللهب يساعد على تكسير الغاز المتصاعد من البصل قبل أن يصل إلى عينيك، مما يقلل من تأثيره المزعج.
8. تنفسوا من الفم
بعض الأشخاص يجدون أن التنفس من الفم بدلًا من الأنف يقلل من التهيج لأن الغاز لا يمر عبر القنوات الأنفية القريبة من العين.
9. استخدموا البصل البارد دائمًا
احتفظوا بالبصل في الثلاجة طوال الوقت لتكون جاهزة للاستخدام وذات تأثير أقل على العينين عند التقطيع.
🧼 نصائح إضافية لتقليل الدموع عند تقطيع البصل
افتحوا النوافذ: لتحسين التهوية وتقليل تركّز الغاز في الجو.
لا تلمسوا عيونكم: اغسلوا أيديكم جيدًا فور الانتهاء من التقطيع لتجنب التهيج.
استخدموا الخلاط: خاصة إذا كنتم تحضرون كميات كبيرة.
جربوا مضغ العلكة أو وضع ملعقة في الفم: يقال إنها تزيد من إفراز اللعاب وتمتص بعض الغاز قبل أن يصل للعين.
🌟 تجارب غير تقليدية من المستخدمين
بعض الناس يرشون خلًا أو قطرات من الزيت على لوح التقطيع لامتصاص الغاز، بينما يقسم آخرون بأن مضغ العلكة أو التنفس من الفم كافٍ لتقليل البكاء. التجربة الشخصية تبقى أفضل دليل!