لاعبة كمال أجسام تتجاهل علامة "تجميلية" لتنقذها جراحة طارئة من سرطان قاتل
شارك الخبر عبر:

في مقطع فيديو مؤثر وعفوي نشرته عبر حسابها على “إنستغرام”، كشفت لاعبة كمال الأجسام الأسترالية كريستينا أنجيلي عن علامة جلدية بسيطة تجاهلتها لشهور طويلة، قبل أن تنقلب حياتها رأساً على عقب إثر خضوعها لعملية جراحية طارئة كشفت عن إصابتها بسرطان الجلد وأنقذت حياتها في الوقت المناسب.

إقرأ أيضا:

مايكروسوفت تعتزم شطب 6000 وظيفة ضمن خطة لإعادة الهيكلة وتقليل الإدارة

دينا الشربيني تريند بعد شائعة جديدة.. القصة الكاملة ورد النجوم

أحمد العوضي يظهر بلوك جديد والجمهور يتساءل عن السبب

مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تضيء “كان” بأربعة أفلام جديدة وتحتفي بالمرأة في السينما

المشرحة تكشف الحقيقة.. وفاة مأساوية لزوجة عبد الله رشدي بسبب خطأ طبي

توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025 تثير عاصفة من التفاعل.. إليك التفاصيل كاملة

مركز السينما العربية يكشف عن قائمة الـ 101 الأكثر تأثيراً في صناعة السينما العربية لعام 2025 (تعرف على الأسماء)

مسلسل أبواب القدر يعود بموسم أكثر تشويقًا.. إليكم أبرز التفاصيل

ماجد المصري يفاجئ جمهوره بإعلانه الصحي: تفاصيل تكريمه في جامعة بني سويف

تحذير هام: منتجات خالية من الغلوتين تعتمد على الكسافا قد تحتوي على مستويات خطيرة من الرصاص!

“شامة تجميلية” تخفي ورماً سرطانياً خبيثاً

روت كريستينا، التي تخوض منافسات كمال الأجسام الاحترافية لأكثر من عقد من الزمان، أنها لاحظت ظهور شامة صغيرة بالقرب من أذنها أثناء استعدادها لخوض مسابقة رياضية مهمة في جزر الباهاما.

ورغم شعورها بعدم الارتياح تجاه مظهر هذه الشامة، إلا أن قرارها بإزالتها كان بدافع تجميلي بحت، ولم يخطر ببالها أدنى شك في احتمال أن تكون علامة على مشكلة صحية خطيرة كالسرطان.

وفي وصف الفيديو الذي حصد تفاعلاً واسعاً وتجاوز عدد مشاهداته 74 ألف شخص، كتبت أنجيلي بصدق مؤثر: “لم أكن أعلم حينها، لكن تلك الشامة الصغيرة فوق أذني كانت تخفي ورماً سرطانياً خبيثاً”.

وأوضحت اللاعبة الأسترالية أن الجرّاح الذي قام بإزالة الشامة لفت انتباهها إلى أن موقعها كان حساساً للغاية، وذلك بسبب قربها الشديد من عصب رئيسي في الوجه، مما كان يمكن أن يؤدي إلى فقدان دائم للإحساس في الجانب الأيسر من وجهها في حال تطور الأمر.

وبعد الفحص الدقيق، أُبلغت أنجيلي بالتشخيص الصادم: إصابتها بالميلانوما – وهو نوع خبيث من سرطان الجلد – في المرحلة الثانية، مما يعني أن الخلايا السرطانية لم تنتشر بعد إلى الأنسجة المحيطة أو أعضاء الجسم الأخرى.

تدخل جراحي عاجل للسيطرة على السرطان

ورغم أن السرطان كان في مرحلة مبكرة نسبياً، إلا أن الوضع استدعى تدخلاً جراحياً أوسع نطاقاً مما كان متوقعاً. فقد خضعت أنجيلي لعملية استئصال عميقة للأنسجة المحيطة بالشامة المصابة، بالإضافة إلى إزالة عقدة ليمفاوية من منطقة تحت الرقبة. وتعتبر هذه الخطوة إجراءً احترازياً شائعاً بين مرضى الميلانوما للتحقق بدقة مما إذا كانت الخلايا السرطانية قد بدأت في الانتشار داخلياً عبر الجهاز الليمفاوي.

لم تقتصر الجراحة على إزالة الورم السرطاني والأنسجة المحيطة فحسب، بل تركت أنجيلي مع فقدان جزء كبير من جلد الوجه في المنطقة المصابة. ولتعويض هذا الفقدان، اضطر الأطباء إلى تغطية المنطقة المتضررة برقعة جلدية تم أخذها من منطقة وركها الأيسر. وفي وصفها لهذه التجربة الصعبة، قالت أنجيلي بتأثر: “كانت رحلة مخيفة بكل المقاييس، لكنها علمتني الكثير وذكّرتني حقاً بما هو مهم في الحياة”.

أعراض تحذيرية لسرطان الجلد يجب عدم تجاهلها

وفقاً لآراء الخبراء في الأمراض الجلدية، تظهر الميلانوما عادة على شكل شامة جديدة أو تغير في شامة موجودة. وقد تتخذ هذه الشامات أشكالاً غير منتظمة الحدود، أو تختلف في اللون والملمس عن باقي شامات الجسم. ويُطلق على بعض هذه الشامات اسم “الشامة البطة القبيحة”، وهي تلك التي تبدو مختلفة أو بارزة بشكل ملحوظ عن غيرها من الشامات الموجودة على الجلد.

وعادةً ما يكون حجم شامات الميلانوما أكبر من 6 ملليمترات، وهو ما يعادل تقريباً حجم حبة البازلاء الصغيرة، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وتشير الإحصائيات الطبية إلى أن المعدل التقديري للبقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بعد تشخيص الإصابة بالميلانوما في المرحلة الثانية يبلغ حوالي 85٪. بينما تنخفض هذه النسبة بشكل ملحوظ في المراحل المتقدمة من المرض، حيث تصل إلى 66٪ في المرحلة الثالثة و27٪ فقط في المرحلة الرابعة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *