فاجأت النجمة الأميركية آمبر هيرد متابعيها بإعلان ولادة توأم — فتاة وصبي — أطلقت عليهما اسم أغنيس وأوشن، لتصبح بذلك أمًا لثلاثة أطفال. جاء الإعلان عبر منشور مؤثر على حسابها الرسمي في “إنستغرام”، بالتزامن مع عيد الأم 2025 في الولايات المتحدة.
إقرأ أيضا:
صورة رمزية ورسالة مؤثرة: “قلبي ويديّ ممتلئتان”
نشرت آمبر صورة لأقدام طفليها الصغيرين وكتبت:
“عيد الأم هذا العام لا يُنسى. أنا في قمة السعادة للاحتفال بتحقيق حلم العائلة الذي سعيت إليه طويلًا، لقد أصبحت أمًا لتوأم — ابنتي أغنيس وابني أوشن — وهما يملآن قلبي ويديّ.“
وتابعت:
“عندما أنجبت طفلتي الأولى أوناغ قبل أربع سنوات، تغير عالمي تمامًا، واليوم، أشعر بفرحة مضاعفة ثلاث مرات. لقد خضت تجربة الأمومة بشروطي، رغم التحديات الصحية التي واجهتها، وأشعر بتواضع وامتنان عميقين لذلك.“
والد التوأم.. لغز غامض يعيد فتح ملف إيلون ماسك
رغم الفرحة العارمة التي عبّرت عنها هيرد، فإنها لم تكشف عن هوية والد الطفلين، ما أثار موجة من التكهنات عبر وسائل التواصل.
يُذكر أن تقارير إعلامية سابقة كانت قد تحدثت عن علاقة قديمة جمعت بين آمبر هيرد ورجل الأعمال إيلون ماسك، وورد في وثائق قانونية عام 2022 وجود خلاف حول أجنة مجمدة كانت قد أُنشئت خلال علاقتهما، حيث زُعم أن ماسك حاول تدميرها، بينما سعت هيرد للاحتفاظ بها لأغراض الإنجاب.
وعلى الرغم من عدم اعتماد هذه الوثائق بشكل رسمي في المحكمة، إلا أن ولادة التوأم أعادت الجدل حول احتمال استخدام تلك الأجنة، مما دفع البعض للتساؤل مجددًا عن دور ماسك في هذه القصة.
“أم على طريقتي” — رسالة نسوية مؤثرة
آمبر هيرد استغلت هذه المناسبة لتوجه رسالة دعم لكل الأمهات، حيث قالت:
“اختيار الأمومة بهذا الشكل كان أكثر قرار مسؤول اتخذته في حياتي، أشارك هذه الفرحة مع جميع الأمهات في هذا اليوم، أينما كنتن، وكيفما وصلتُن إلى هذه اللحظة.“
هذه الرسالة لاقت تفاعلًا كبيرًا من المتابعين الذين دافعوا عنها ضد محاولات ربطها المستمر بشخصيات من الماضي، مشيرين إلى أنها اختارت الاستقلالية والخصوصية في حياتها الجديدة.
بعد محاكمة جوني ديب.. آمبر تبدأ من جديد
عانت آمبر هيرد من سنوات مضطربة، أبرزها زواجها من النجم جوني ديب بين عامي 2015 و2017، والذي انتهى بمحاكمة شهيرة عام 2022، حيث حكمت المحكمة بتعويضات مالية متبادلة بين الطرفين.
وبعد تلك المرحلة، انتقلت آمبر إلى إسبانيا عام 2023 لتعيش حياة هادئة برفقة ابنتها الأولى “أوناغ” من أم بديلة. وقد تحدثت تقارير عن استقرارها في مدريد، وتعلمها اللغة الإسبانية بطلاقة، وابتعادها عن الأضواء.
هيرد تواصل مسيرتها الفنية رغم كل شيء
في مقابلة مع مجلة Deadline، أكدت آمبر أنها لا تسمح لماضيها بالتأثير على مستقبلها المهني، قائلة:
“ما مررت به لا يُعرّف مسيرتي، ولن يوقفها. أعتقد أنني كسبت الاحترام لأعمالي بحد ذاتها.“
وقد شاركت مؤخرًا في فيلم مستقل بعنوان “In The Fire” وصفته بأنه تجربة “نابعة من الشغف”، بعيدًا عن ضغوط هوليوود وإنتاجات الاستوديوهات الكبرى.
