كيف تدعم مشاعر طفلك ؟.. نصائح تساعده على تخطي التحديات
شارك الخبر عبر:

يمر جميع الأطفال بمجموعة من المشاعر التي قد تتغير بسرعة أحياناً.

إقرأ أيضا:

دراسة أمريكية جديدة .. 14 نوعاً من السرطان تتزايد بين الفئة الأصغر سناً

رد فعل مثير من ولي العهد محمد بن سلمان.. ترمب يفتح صفحة جديدة مع سورية

تحذيرات هامة .. من دودة طفيلية خطيرة تنتشر في وجهات العطلات الأوروبية

موعد عيد الأضحى 1446 هجريًا.. هل توافق التوقعات الفلكية؟

دراسة إسبانية تكشف أفضل توقيت لتناول الطعام وإنقاص الوزن

من هو الفنان الراحل شريف ليلة؟ وأبرز أدواره في الدراما المصرية

الوجه الخفي لحقن التنحيف.. دراسة جديدة تكشف آثاراً مميتة تدق ناقوس الخطر!

طرابلس تحترق.. من هو عبدالغني الككلي “غنيوة” الذي قُتل داخل اللواء 444؟

ظاهرة جديدة وحديثة في العلاج النفسي.. حديث أكثر وأدوية أقل

رحيل صوت الطفولة.. وفاة فاطمة سعد بطلة ماوكلي والكابتن ماجد

وقد يسهل على البالغين تجاهل مشاعر الطفل واعتبارها مبالغاً فيها أو “غير مهمة”، لكن لدى البالغين فرصة دعم الأطفال في جميع هذه المشاعر.

 

وبالنسبة للأطفال الذين يُعبّرون عن قلقهم أو حزنهم أو غضبهم أو أي مشاعر سلبية أخرى، قد يكون من الصعب معرفة متى يطلبون المساعدة.

فالقلق أو الحزن أو التصرف بشكل غير لائق من حين لآخر جزء طبيعي من الطفولة.

 

ولكن إذا استمرت هذه السلوكيات مع مرور الوقت أو بدأت تؤثر على الحياة اليومية، فقد يكون ذلك علامة على أن الطفل يُعاني من مشاكل في صحته النفسية، وفق “مديكال إكسبريس”.

 

ماذا تفعل؟

وفق تقرير من جامعة كنتاكي، كوالد ليس عليك أن تعرف كل الإجابات؛ فالإنصات، وإظهار الحب، وأخذ أفكار الأطفال ومشاعرهم على محمل الجد يُحدث فرقاً كبيراً.

 

كن قدوة حسنة، وأخبرهم أن التحدث عن مشاعرهم أمر مقبول.

وإذا لم تكن متأكداً من أين تبدأ، فتحدث مع طبيب أطفال طفلك للحصول على التوجيه المناسب لحالة الطفل.

 

التواصل مع الإطار الاجتماعي

ومن الضروري التواصل مع المعلمين، والمدربين، وأصدقاء العائلة، والجيران للمساعدة، من خلال إخبار الأطفال بأنه لا بأس من التحدث عما يزعجهم، وبإمكانهم طلب المساعدة.

 

ومن خلال العمل معاً لدعم الصحة النفسية، يمكن خلق ثقافة تُقبل فيها جلسات العلاج النفسي، وطلب المساعدة، ودعم بعضنا البعض، بل تُشجع عليها.

 

ويعتبر التدخل المبكر، سواء من خلال الدعم في المدرسة أو العلاج النفسي أو الحوارات في المنزل، عاملاً حاسماً في جعل الأطفال أكثر قدرة على إدارة مشاعرهم وتوترهم قبل أن تتفاقم المشاكل.

 

وعندما يشعر الطفل بالقوة النفسية، فإنه يبني صداقات قوية، ويتحسن أداؤه الدراسي، ويكون أكثر استعداداً لمواجهة تحديات الحياة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *