شارك الخبر عبر:

نجح باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية في تطوير جهاز مبتكر يُشبه الشعرة في شكله ومرونته، يُستخدم لمراقبة نشاط الدماغ على المدى الطويل دون الحاجة إلى تدخل جراحي، ويُثبّت مباشرة على فروة الرأس، ما يُتيح تسجيل إشارات دماغية عالية الجودة بثبات وراحة غير مسبوقة.

إقرأ أيضا:

راغب علامة يرد على قرار إيقافه عن الغناء في مصر: لم أُخطئ والبيان المتداول لا يمثلني

رانيا محمود ياسين ترد بغضب: “لسنا مادة للترندات الرخيصة”.. وتكشف تفاصيل إصابة محمد رياض وكواليس مهرجان المسرح

علاء عبد الفتاح: 5 سنوات في السجن وقرار قضائي جديد يعيد الأمل

وفاة روزي روش، ابنة عم الأميرين ويليام وهاري، بظروف غامضة… والتحقيقات مستمرة

فستان واحد، ثلاث شخصيات: إليك كيف غيّرت لمسات التنسيق الإطلالة

تدهور صحة بروس ويليس بسبب “الخرف الجبهي الصدغي”.. مرض نادر يُغيّبه عن الأضواء

البلوجر سوزي تحتفل بالنجاح وتعلن مفاجأة خطوبتها بطريقة طريفة!

خلافات نجمات “إسطنبول الظالمة” تتفجّر: بهار شاهين تتهم ومينا توغاي ترد والنقابة تحت المجهر!

قيامة عثمان 7″.. انسحاب بوراك أوزجيفيت يشعل التكهنات ومفاجآت بالجملة في الموسم الجديد!

جمهور هند صبري يتفاعل مع منشورها بعد رحيل والدتها: دعوات ومواساة

 

ويُعد هذا الابتكار قفزة مهمة في مجال تقنيات تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، حيث يُقدم بديلاً عملياً وأكثر راحة للأجهزة التقليدية، التي تعتمد على أقطاب معدنية صلبة ومواد هلامية موصلة، وغالباً ما تُسبب إزعاجاً للمريض، وتؤثر على جودة الإشارة.

بحسب تقرير نشره موقع “إنتريستنغ إنجينيرينغ”، يتميز الجهاز الجديد بمرونته الفائقة ووزنه الخفيف، ويُستخدم دون الحاجة لتحضيرات معقدة أو مواد إضافية تُلامس الجلد، مما يُقلل من خطر التهيج ويُعزز دقة البيانات.

 

ويعتمد الجهاز على أقطاب من هيدروجيل مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهي مصممة لتلتصق بفروة الرأس باستخدام حبر حيوي لاصق قابل للطباعة، ما يُغني عن الحاجة للمواد الهلامية التقليدية، ويُقلل الفجوة بين القطب والجلد، ويُعزز جودة التسجيلات العصبية.

ويوضح الباحث الرئيسي، البروفيسور تاو تشو، أستاذ الهندسة والميكانيكا في الجامعة، أن الجهاز يوفّر إمكانية مراقبة إشارات الدماغ بشكل مستمر ودقيق، دون أن يشعر به المستخدم تقريباً، ما يُحسّن تجربة المريض، ويُوسع إمكانات استخدامه في البيئات الطبية والمنزلية على حد سواء.

 

واستطاع الجهاز، الذي تم اختباره لأكثر من 24 ساعة من الارتداء المتواصل، أن يُضاهي أداء الأقطاب المصنوعة من الذهب من حيث جودة الإشارة، بل ويفوقها في الثبات والتوافق مع الجلد، حتى أثناء الحركة مثل تمشيط الشعر أو ارتداء القبعات.

كما أظهرت التجارب أن الجهاز يُمكن أن يُستخدم في تطبيقات تتعدى المجال الطبي التقليدي، ليشمل تقنيات الصحة والعافية للمستهلكين، ومراقبة النوم، وتحسين الأداء العقلي، وغيرها من الاستخدامات المستقبلية.

 

وتُعد هذه التقنية واعدة في تجاوز العقبات التي لطالما صاحبت أجهزة تخطيط الدماغ التقليدية، حيث كانت تُعيق الاستخدام الطويل بسبب التعقيد، وعدم الراحة، وضعف الثبات أثناء الحركة، بينما يُقدم الابتكار الجديد حلاً عملياً يجمع بين الراحة والدقة والموثوقية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *