إنا لله وإنا إليه راجعون".. رحيل فاطمة سعد بعد 100 عمل كرتوني
شارك الخبر عبر:

نعت نقابة الفنانين السوريين وعدد من العاملين في مجال الدوبلاج والإذاعة، الفنانة فاطمة سعد التي وافتها المنية عن عمر يناهز 59 عاماً، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لـ 38 عاماً، قدمت خلالها بصوتها شخصيات رسخت في ذاكرة أجيال كاملة من الأطفال في العالم العربي.

إقرأ أيضا:

دموع عبير الصغير بعد الكشف عن قيمة مهرها تثير ضجة واسعة!!

رقص ميساء مغربي في حفل خاص.. فنانة متعددة المواهب

4 ابتكارات تكنولوجية ستغير روتينك .. من الدراجة الذكية إلى الروبوت المنزلي

غموض يحيط برونالدو قبل مواجهة الأخدود.. إصابة مفاجئة وشروط للتجديد!

وصفة سحرية ..حمض السلمون للبشرة.. بديل البوتوكس في زجاجة!

نور النبوي يختفي بعد حادث دهس ورفض دفع التعويضات.. بلاغ رسمي وتحقيقات جارية

تويوتا bZ4X .. التصميم العصري و الأداء القوي السيارة الكهربائية التي تحدد المستقبل

ما هي التخصصات المطلوبة في التجنيد الموحد؟ تعرف على شروط ورابط التقديم

تويوتا كورولا كروس 2026 .. تصميم جديد وأداء متطور ” الأناقة و الكفاءة “

5 أبراج تجد نفسها في مواجهة طاقة سلبية الأيام المقبلة


🎙 من “ماوكلي” إلى “ناروتو”.. صوت لا يُنسى

قدمت الراحلة فاطمة سعد أداءً صوتيًا مميزًا في أكثر من 100 عمل كرتوني للأطفال، من أبرزها:

  • مازن في الكابتن ماجد

  • موسامي في هزيم الرعد

  • ميشو في ماوكلي

  • هاكو في ناروتو

  • ياوي في إيكوسان

تميز أداؤها بالدفء والصدق والقدرة على إيصال المشاعر، مما جعلها واحدة من أبرز الأصوات في تاريخ الدبلجة العربية.


📻 صوتٌ إذاعي لا يُخطئه السمع

إلى جانب أعمالها في الكرتون، اشتهرت فاطمة سعد بمشاركتها في برامج إذاعية عريقة مثل:

  • حكم العدالة

  • ظواهر مدهشة

وتركت بصمة مؤثرة في المشهد الإذاعي السوري، حيث كانت صوتًا مألوفًا لدى جمهور المستمعين لعقود.


🕊 تفاصيل الوفاة والوداع الأخير

أعلنت نقابة الفنانين – فرع دمشق وفاتها في منشور رسمي جاء فيه:

«فرع دمشق ينعي إليكم وفاة الزميلة الفنانة القديرة فاطمة سعد. توفيت ليلة الأمس، وتم الدفن صباح اليوم في معضمية القلمون. إنّا لله وإنّا إليه راجعون».

وقد أثار خبر وفاتها موجة من الحزن على منصات التواصل، حيث عبّر آلاف المتابعين عن حزنهم لفقدان “صوت الطفولة” الذي عاش معهم لحظات البراءة الأولى.


🌹 إرث فني خالد

لم تكن فاطمة سعد مجرّد مؤدية أصوات، بل كانت جزءًا من وجدان الطفولة العربية، وواحدة من القلائل الذين أعطوا الصوت حياة ومعنى. ستبقى أعمالها تخلّد ذكراها، وتواصل التأثير في أجيال قادمة من عشاق الرسوم المتحركة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *