
في تطور غير متوقع، أعلن المحامي عصام مهنا، وكيل الطفل ياسين ضحية الاعتداء داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، انسحابه النهائي من القضية، التي استحوذت على اهتمام واسع من الرأي العام المصري خلال الأسابيع الماضية.
إقرأ أيضا:
حملات تشويه أجبرته على التراجع
وفي بيان رسمي، برر المحامي قراره بما وصفه بـ”حملات سبّ وقذف وتشويه ممنهجة” استهدفته بشكل مباشر، بل طالت أيضًا أفراد أسرته. وقال إنه واجه “تشكيكًا لا مبرر له من جميع الأطراف”، ما دفعه إلى الصمت والتركيز على دوره كمحامٍ دفاعي فقط، دون الدخول في أي مناقشات إعلامية.
بعد صدور الحكم.. مهنا يقرر التنحي نهائيًا
رغم صدور الحكم الذي انتظره الجميع في القضية، فاجأ مهنا الجميع بإعلانه التنحي الكامل، مؤكدًا أنه لم يعد يرغب في الاستمرار، ويفسح المجال لمحامين آخرين لاستكمال ما بدأه. وقال إن الهجوم الذي تعرض له “غير مفهوم”، وإنه قرر الانسحاب حفاظًا على كرامته وأسرته.
القضية لم تنتهِ بعد: استئناف وإجراءات جديدة
على الجانب الآخر، تقدم محامي المتهم باستئناف رسمي على الحكم الصادر، وفقًا للقواعد القانونية المعمول بها. ومن المنتظر أن تحدد محكمة استئناف الإسكندرية الدائرة المختصة ومواعيد الجلسات الجديدة لنظر القضية أمام دوائر جنايات دمنهور.