
تواجه ميغان ماركل، دوقة ساسكس، تهديدًا قانونيًا من امرأة أمريكية تُدعى روبن باتريك، بعد أن أصيبت بحروق بالغة نتيجة استخدامها وصفة منزلية لملح الاستحمام ظهرت في برنامج ماركل الجديد على نتفليكس “مع حبي، ميغان” (With Love, Meghan).
إقرأ أيضا:
تفاصيل الحادثة: وصفة بسيطة تتحول إلى مأساة
قالت باتريك في تصريحاتها لموقع Radar Online إنها تابعت إحدى حلقات البرنامج حيث قدمت ماركل وصفة استحمام منزلية تحتوي على:
ملح إبسوم
ملح الهيمالايا
زيت أرنيكا
زيت اللافندر
وأشارت إلى أنها قامت بتذويب المكونات في حوض الاستحمام، لكنها ما لبثت أن بدأت تشعر بوخز خفيف تطور لاحقًا إلى حروق شديدة وتقرحات مؤلمة في مناطق متفرقة من جسدها.
المعاناة الصحية ومخاوف من مضاعفات خطيرة
تقول باتريك، وهي مريضة بالسكري، إن الحروق لم تلتئم حتى الآن، وإنها تعاني يوميًا من حرقان، بثور جديدة، وانزعاج مستمر يمنعها من الاستحمام بماء دافئ أو ارتداء الملابس بشكل طبيعي.
ورغم محاولاتها العلاجية باستخدام بخاخ ليدوكايين وغسول غولد بوند، إلا أن الأعراض استمرت في التفاقم.
تحميل ماركل المسؤولية وطلب تعويض ضخم
اتهمت باتريك ميغان ماركل بـ”الاستهانة بالسلامة العامة”، قائلة:
“كان يجب على ميغان أن تحذر المشاهدين من مخاطر استخدام الزيوت العطرية، فهي لم تتعامل مع الأمر بجدية”.
وطالبت بتعويض قدره 10 ملايين دولار، إلى جانب 75 ألف دولار لتغطية النفقات الطبية، لكنها لم تستبعد إمكانية تسوية النزاع ماليًا خارج المحكمة.
هل يتحمل النجوم مسؤولية ما ينشرونه في البرامج؟
القضية التي لم تُرفع رسميًا حتى الآن، تفتح الباب أمام نقاش واسع حول المسؤولية القانونية للمشاهير عند تقديم وصفات أو نصائح للجمهور دون تحذيرات واضحة، خاصة إذا نتج عنها أضرار جسدية.
يُذكر أن الوصفة ظهرت في مشهد من برنامج “With Love, Meghan”، وجرى تداولها على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي.
سياق متوتر يلاحق ميغان ماركل
ليست هذه الأزمة الأولى التي تواجه ميغان مؤخرًا، إذ سبق أن تعرضت لانتقادات لاذعة من والدها توماس ماركل، دون أن يصدر عنها رد رسمي، مما يُظهر أن برنامجها الجديد فتح عليها بابًا من الانتقادات والمشاكل القانونية والشخصية.