فيتامين "سحري" فعال يقلل خطر سرطان القولون للنصف.. لكن بشرط!
شارك الخبر عبر:

في السنوات الأخيرة، ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، خصوصاً بين البالغين الأصغر سناً، مما دفع الباحثين لتسليط الضوء على دور العوامل الوقائية، ومنها فيتامين د.

إقرأ أيضا:

مشروب طبيعي وصحي يغسل الكبد من السموم في 3 أيام فقط

هل تضع ورق الخبز في قاع القلاية الهوائية؟ هذه العادة قد تُكلفك كثيرًا

حبة واحدة من هذه الفاكهة تضبط السكر في الدم

قضية جوري بكر تتصدر الترند.. وهذه آخر مستجدات التحقيق

حلول ذكية بمكونات منزلية.. لتنظيف الدهون في المطبخ دون تعب!!

بعد مسلسل “إش إش”.. ماجد المصري يخوض تجربة سينمائية مع يسرا

شركات الأدوية لعلاج السكري .. هل يُغني النظام الغذائي عن تناول أدوية السكري؟

الفنانة شيرين عبدالوهاب تفقد السيطرة على صفحاتها بمواقع التواصل وتقاضي “الأدمن”

اختبار بسيط وسهل بواسطة الإصبع يكشف خطر مرض تنفسي

رحمة رياض تخطف القلوب.. هكذا تعيش حياة الأمومة بعيدًا عن الأضواء

 

تشير دراسات واسعة إلى أن انخفاض مستويات فيتامين “د” قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 31%. في المقابل، فإن الحصول على كميات كافية من هذا الفيتامين – سواء من الشمس أو الغذاء – قد يقلل الخطر بنسبة 25% أو أكثر.

 

وتبرز هنا نتائج “دراسة صحة الممرضات” التي أظهرت انخفاض خطر الإصابة بنسبة 58% لدى النساء اللواتي تناولن كميات مرتفعة من فيتامين د.

كيف يعمل فيتامين د؟

يُنتج فيتامين د في الجلد تحت تأثير الشمس، ويؤثر على الجسم من خلال مستقبلات خاصة (VDRs) توجد في القولون.

 

عند تفعيل هذه المستقبلات، يتم تنظيم الجينات المسؤولة عن الالتهاب، المناعة، ونمو الخلايا وهي عمليات حاسمة في تطور السرطان.

 

أظهرت الدراسات المخبرية أن الشكل النشط من فيتامين د (الكالسيتريول) قادر على: تقليل الالتهاب وتعزيز استجابة الجهاز المناعي وكبح نمو الأوعية الدموية في الأورام وتنظيم انقسام الخلايا السرطانية، وجميعها عوامل مهمة في الوقاية من السرطان.

 

ورغم كل هذه الدلائل، لا تزال التجارب السريرية غير حاسمة. فدراسة VITAL التي شملت 25 ألف شخص لم تُظهر انخفاضاً كبيراً في معدل الإصابة، لكن تحليلًا موسعاً لاحقاً أشار إلى تحسن البقاء لدى مرضى السرطان الذين تناولوا المكملات، وفقاً لما ورد في صحيفة “الإندبندنت”.

التوصيات: توازن وواقعية

حتى الآن، لا يُنصح بفيتامين د كعلاج مستقل ضد السرطان، لكن الحفاظ على مستواه الطبيعي (30 نانوغرام/مل على الأقل) يُعد خطوة ذكية وآمنة ضمن نمط حياة صحي يشمل:

 

التعرض المنتظم لأشعة الشمس

نظام غذائي متوازن

ممارسة الرياضة

الفحوصات الوقائية الدورية

وأخيراً، فيتامين “د” ليس علاجاً سحرياً، لكنه جزء مهم من معادلة الوقاية، وما زال العلم يواصل البحث، لفهم دوره الحقيقي في محاربة سرطان القولون والمستقيم.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *