عملية السندور: الهند تضرب باكستان باسم الحب والإخلاص!
شارك الخبر عبر:

السندور هو مسحوق تجميلي أحمر اللون، تضعه النساء المتزوجات في الهند وجنوب آسيا في مفرق شعر الرأس، ويُعتبر علامة على التفاني والولاء للزوج. يعكس هذا المسحوق مكانة المرأة المتزوجة داخل المجتمع الهندوسي، ويُستخدم يوميًا وفي المناسبات الدينية والاحتفالات، مثل مهرجان “كروا تشوت”.

إقرأ أيضا:

هل سمعت عن لابوبو؟ هذه الدمية تغزو الإنترنت والعالم!

تحذير فلكي: 3 أبراج تواجه تحديات مالية وعاطفية في النصف الثاني من 2025

نهى صالح تتزوج في سرية.. وهذا ما كشفته عن الحفل

شاومي تستعد لإطلاق سيارتها الكهربائية الرياضية متعددة الاستخدامات “YU7” ومنافسة “تسلا Y”

قرار ملكي يعيد تشكيل مجلس الخدمة العسكرية وهذه أبرز الأسماء

دراسة تكشف: كلمات الأغاني سلاح فعال لمواجهة المشاعر الصعبة.. لا يقل أهمية عن اللحن

هل تعاني من ارتفاع الحرارة أثناء النوم؟ الأسباب قد تفاجئك

دراسة تكشف: فصيلة الدم A تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء

أرشيف الجاسوس إيلي كوهين بيد إسرائيل: وثائق ورسائل ووصية مثيرة

مدربة عادات صحية تكشف سر التوقف عن الإفراط في تناول الشوكولا والحلويات


🔻 جذور تاريخية تعود إلى آلاف السنين

كلمة “سندور” مشتقة من السنسكريتية “سندورا”، ووردت في نصوص مقدسة مثل “الرامايانا”، حيث ذُكر أن سيتا كانت تضعه إكرامًا لزوجها الأمير راما. وقد عُثر على آثار تدل على استخدامه منذ حضارة وادي السند قبل أكثر من 8 آلاف عام، مما يعكس قدم هذا التقليد في شبه القارة الهندية.


🔻 رمزية الحب والتضحية.. وقصة “فيرا وديرا”

يُروى في الفلكلور الهندي أن امرأة اسمها “ديرا” وضعت دم حبيبها “فيرا” على جبهتها بعد إصابته، لتعلن ولاءها الأبدي له، فانسحب العدو “كاليا”. ومنذ ذلك الحين، ارتبط السندور بمعاني الحب والوفاء، لكن بعض الحركات النسوية انتقدته باعتباره رمزا “للسيطرة الذكورية”.


🔻 من شجرة كاميلا إلى المنتج التجاري

يصنع السندور التقليدي من بذور شجرة “كاميلا” أو “شجرة السندور”، وتُخلط بمكونات طبيعية كالكركم، عصير الليمون، الشبة، الزعفران وخشب الصندل. بينما تحتوي النسخ التجارية أحيانًا على مركبات كيميائية ضارة كالرصاص والزئبق، رغم أن بعض الروايات الشعبية تنسب له فوائد صحية عديدة مثل تحسين الذاكرة وتنظيم ضغط الدم.


🔻 استخدامات دينية واجتماعية موسّعة

في الكتب الهندوسية وعلوم الفلك الهندي (جيوتيش)، يُنصح النساء بوضع السندور لإطالة أعمار أزواجهن والوقاية من “الموت المفاجئ”، كما يُستخدم في طقوس الزواج والمهرجانات الدينية، خصوصًا في مهرجان “سندور كاميلا”. وفي عام 2017، منحته الحكومة الهندية إعفاءات ضريبية دعما لصناعته.


🔻 “السندور”.. اسم عملية عسكرية في باكستان!

في تحول دراماتيكي للرمزية، أطلقت الهند في 6 مايو/أيار 2025 اسم “السندور” على عملية عسكرية استهدفت مواقع داخل باكستان، ردًا على هجوم 22 أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصًا في منتجع بجنوب كشمير. وقالت الهند إن المواقع المستهدفة كانت “بنى تحتية إرهابية”.


🔻 تصعيد خطير ورد باكستاني “شامل”

باكستان اعتبرت أن “عملية السندور” انتهاك لسيادتها، مؤكدة أن الرد سيكون “شاملاً وحازماً”، وأعلنت حالة الطوارئ في إقليم البنجاب بعد سقوط ضحايا بينهم مدنيون ومساجد. وفي المقابل، قالت نيودلهي إن العملية مدروسة وتستهدف “مواقع معادية” فقط.


🔻 رمز الحب يتحول إلى رمز فقدان

في مفارقة مؤلمة، نشرت وسائل إعلام هندية أن اسم “السندور” لم يعد رمزا للحياة الزوجية، بل صار رمزًا لفقدان الأزواج، خصوصًا أن عددا من الضحايا سقطوا أمام أعين زوجاتهم، مما زاد من الجدل حول اختيار الاسم.


🔚 بين القداسة والمعركة.. لماذا اختارت الهند اسم “السندور”؟

يرى مراقبون أن اختيار هذا الاسم ليس عشوائيًا، بل يحمل رسائل اجتماعية ونفسية، تحوّل السندور من رمز نسوي تقليدي إلى أيقونة سياسية وعسكرية، في مشهد معقد يعكس تداخل الأساطير بالتكتيك العسكري.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *