سروال دنيا بطمة في لندن يُشعل الانتقادات والمقارنات الساخرة
شارك الخبر عبر:

في قلب العاصمة البريطانية لندن، وبين شوارعها العريقة، ظهرت الفنانة المغربية دنيا بطمة بإطلالة أثارت موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. والسبب؟ سروال غريب التصميم، وصفه البعض بأنه خارج عن المألوف، وأقرب إلى أسلوب جورجينا رودريغيز منه إلى أناقة أنتونيلا روكوزو، زوجة ليونيل ميسي.

إقرأ أيضا:

تحذير عاجل من الدكتور الخضيري بشأن قطرات العيون وتصريحات مزيفة

7 أطعمة لذيذة ومفيدة تجعلك سعيدة.. وتطرد الحزن

توقعات برج الجوزاء لعام ٢٠٢٥..المفاجآت المثيرة ستدخل حياتك

الفيلم الهندي«Love & War» يجمع نجوم «بوليوود» في أضخم إنتاج هندي

نصائح ذهبية للحفاظ على هدوء أعصابك أثناء تجهيزات الزواج

لمحبات الدراما الكورية.. أفلام كورية مؤثرة يمكنك مشاهدتها على الإطلاق

واقي الشمس المُلون.. منتج سحري لا تستغنين عنه صيفاً

كم يوم إجازة عيد الأضحى هذا العام؟ ومتى تبدأ رسميًا؟

جليلة المغربية تكشف على الهواء آخر رسائل تامر حسني على هاتفها

الشيخ سعد البريك يودّع الدنيا.. وهذه تفاصيل جنازته

الصورة لم تمر مرور الكرام، بل تحوّلت خلال ساعات إلى مادة دسمة للتعليقات الساخرة والنقد اللاذع، حيث رأى كثيرون أن الإطلالة كانت مبالغًا فيها ولا تنسجم مع الذوق العام، خصوصًا في ظل التوجهات العالمية نحو البساطة والاحتشام في الموضة.


سروال دنيا بطمة في لندن يُشعل الانتقادات والمقارنات الساخرة

دنيا بطمة بين جرأة جورجينا وأناقة أنتونيلا

رواد المنصات لم يترددوا في عقد المقارنات؛ فمن جهة هناك أنتونيلا روكوزو التي تُعرف بإطلالاتها الراقية والناعمة، ومن جهة أخرى جورجينا رودريغيز، التي وإن كانت جريئة في أزيائها، إلا أنها تحافظ على توازن واضح بين الموضة والمكانة الاجتماعية.

أما دنيا بطمة، فقد بدت في زاوية أخرى تمامًا، حيث رأى البعض أنها تُقدّم نفسها كـ”أسيرة للضوء المؤقت”، تحاول لفت الأنظار بأي شكل، حتى لو كان على حساب الذوق العام أو الرسالة الفنية.


سروال دنيا بطمة في لندن يُشعل الانتقادات والمقارنات الساخرة

من الفن إلى “السروال”.. هل ضاع البوصلة؟

السؤال المطروح هنا: هل تلجأ بعض الفنانات لإثارة الجدل فقط من أجل البقاء في الصورة؟
في زمن تُقاس فيه النجومية بعدد المتابعين وسرعة الانتشار، يبدو أن إطلالة واحدة يمكن أن تتفوق على عمل فني كامل من حيث التفاعل، ولكن يبقى الفرق أن الأولى لحظة عابرة، بينما الفن رصيد دائم.

الحرية الشخصية في اللباس لا خلاف عليها، ولكن عندما يُوظَّف الجسد لاستعراض فارغ، فإننا نبتعد عن الإبداع، ونقترب من ضجيج لا طائل منه، لا يخدم رسالة ولا ذوقًا.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *