
أثار حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 جدلاً واسعًا بعد أن انتقد الممثل الكوميدي الأمريكي روب شنايدر أحد فقراته بشدة. عبر حسابه على منصة X، أعلن شنايدر عن مقاطعته للأولمبياد بأكمله، معتبراً أن الفقرة التي استوحت من لوحة “العشاء الأخير” تعد إهانة للمسيحية واحتفالاً بالشيطان.
إقرأ أيضا:
أثار هذا البيان موجة من ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الرأي العام بين مؤيد لرأي شنايدر ومعارض له. من جهته، نفى مخرج الحفل توماس جولي أي نية للإساءة إلى الديانة المسيحية، موضحاً أن الهدف كان الاحتفال بآلهة أوليمبوس.
فقرة العشاء الأخير: كانت الفقرة التي أثارت الجدل هي تلك التي صورت مجموعة من الأشخاص تجلس حول مائدة، في إشارة واضحة إلى لوحة “العشاء الأخير” الشهيرة. إلا أن وجود أشخاص يرتدون ملابس نسائية في هذه الفقرة، بالإضافة إلى بعض الرموز الأخرى، أثار حفيظة الكثيرين، واعتبروا أنها تشويه للدين المسيحي.
ردود الأفعال:
- روب شنايدر: اعتبر شنايدر أن هذه الفقرة تمثل إساءة صريحة للمسيحية، ودعا إلى مقاطعة الأولمبياد احتجاجاً على ذلك.
- توماس جولي: نفى المخرج أي نية للإساءة، مؤكداً أن الهدف كان الاحتفال بآلهة أوليمبوس، وأن الفقرة كانت مستوحاة من الأساطير اليونانية وليس من الدين المسيحي.
- الجمهور: انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض للرأيين، حيث رأى البعض أن حرية التعبير الفني يجب أن تكون مطلقة، بينما رأى آخرون أن هناك حدوداً لهذه الحرية لا يجب تجاوزها.