
دائمًا ما يتصدر الزعيم عادل إمام التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، فهو نجم استثنائي تتعلق به الأجيال المختلفة. ورغم ابتعاده عن الساحة الفنية مؤخرًا، إلا أن صدى أعماله ما زال قويًا، ليعود مجددًا إلى السينما ولكن بشكل غير مباشر، من خلال إعادة إحياء أفلامه الأيقونية بطريقة معاصرة.
إقرأ أيضا:
“عصابة حمادة وتوتو” بحلة 2025
كشف المنتج ريمون رمسيس عن شراء حقوق فيلم “عصابة حمادة وتوتو” الذي أُنتج عام 1982 وقام ببطولته عادل إمام والنجمة لبلبة. النسخة الجديدة ستقدم حبكة درامية معاصرة بنفس الفكرة، إذ ستتناول سلسلة من الجرائم المرتبطة بشخصيتي حمادة وتوتو، ومن المرجح مشاركة لبلبة في العمل الجديد أيضًا.
الفيلم الأصلي من تأليف أحمد صالح وإخراج محمد عبد العزيز، وكان يدور حول موظف مقهور وزوجته يلجآن إلى السرقة بعد تعرضهما للظلم، ليصبحا لاحقًا من رجال الأعمال البارزين.
“شمس الزناتي”.. مغامرة الزمن الماضي بنجوم الحاضر
لم تتوقف محاولات إعادة إحياء أفلام الزعيم عند “حمادة وتوتو”، إذ يعود فيلم “شمس الزناتي” في نسخة جديدة، ولكن بتصوّر يعود إلى الوراء 15 عامًا، ليستعرض كيف تشكلت شلة الزناتي في بدايتها. يُجسد دور البطولة النجم محمد عادل إمام، نجل الزعيم، ويشاركه البطولة عدد من النجوم أبرزهم أسماء جلال، عمرو عبد الجليل، أحمد خالد صالح، ومصطفى غريب.
المشروع من تأليف محمد الدباح وإخراج عمرو سلامة، وقد بدأت بالفعل مراحل التصوير والتحضير من ديكورات وأزياء، مع التأكيد على استئناف التصوير في يونيو 2025.
“البحث عن فضيحة” يعود بجيل جديد
فيلم آخر من كلاسيكيات الزعيم يعود للحياة، وهو “البحث عن فضيحة” الذي أُنتج عام 1973 وشارك فيه ميرفت أمين وسمير صبري. النسخة الجديدة من العمل سيتم إنتاجها بدعم من صندوق “Big Time” وهيئة الترفيه، ومن بطولة النجم هشام ماجد والفنانة هنا الزاهد، بينما يتولى الإخراج رامي إمام.
رأي الزعيم في إعادة تقديم أفلامه
صرّح المخرج رامي إمام، نجل الزعيم، أن والده لا يمانع إعادة تقديم أفلامه شرط أن يتم ذلك بأسلوب فني محترم وبعيد عن الابتذال أو الخروج عن سياق القصة الأصلية. كما أبدى إعجابه بموهبة هنا الزاهد، لافتًا إلى أنه كان أول من قدّمها على الشاشة من خلال مسلسل “مأمون وشركاه”.
الزعيم باقٍ في قلوبنا وأفلامه تعود بروح جديدة
عودة أفلام عادل إمام بصياغة جديدة تؤكد أن أعماله ما زالت تملك الجاذبية الكافية لتعيد الوهج للسينما المصرية، وتمنح الفرصة لجيل جديد من الفنانين لصناعة تاريخهم على خطى “الزعيم”.
هل تعتقد أن إعادة هذه الأفلام ستحقق نفس النجاح أم أن الأصل لا يُكرر؟