علامات في العين تنبّه لإصابتك بـ ADHD..9 مؤشرات خفية
شارك الخبر عبر:

في إنجاز علمي واعد، توصل باحثون من كوريا الجنوبية إلى طريقة غير جراحية للكشف عن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) من خلال تحليل صور الجزء الخلفي من العين، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

إقرأ أيضا:

وفاة الأمير عبدالله بن سعود بن سعد الأول.. وصلاة الجنازة في الحرم المكي

ثورة صيفية مرتقبة في ريال مدريد.. خطط تشابي ألونسو بدأت

التردد الجديد لقناة CN بالعربية 2025 وأهم برامجها للأطفال .. دليلك الشامل

ثلاجتك قد تكون عدوك الخفي: 9 أخطاء شائعة تفسد الطعام دون أن تدري

هل يبدأ عصر الحوسبة بسرعة بيتاهيرتز بفضل عالم مصري؟

طريقة بسيطة لعمل مكرونة بالجمبري في 10 دقائق فقط.. وجبة شهية وسريعة بنكهة المطاعم

ليلى عبد اللطيف تكشف مفاجآت 2025 للأبراج المائية

هل هو راكون محنط؟ اكتشاف كائن غريب يشبه القطط في أميركا

أصالة كامل تحتفل بقدوم مولودتها الأولى: صور من المستشفى

“انتهى وقت المزاح”.. ليلى عبد اللطيف تصدم الخليج بتوقع مرعب!

 

ووفقًا للدراسة التي نُشرت مؤخراً في مجلة npj Digital Medicine، فقد استخدم الفريق البحثي نموذجاً حاسوبياً لتحليل صور الشبكية، ونجح في التنبؤ بالإصابة بالاضطراب بدقة وصلت إلى 96%.

 

سمات بصرية مرتبطة بالاضطراب

أظهرت التحليلات أن المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يتمتعون بخصائص مميزة في شبكية العين، من بينها: زيادة في عدد الأوعية الدموية، وسماكة غير طبيعية لتلك الأوعية، بالإضافة إلى صغر حجم القرص البصري، وهي النقطة التي تربط العين بالدماغ.

ويعتقد العلماء أن هذه التغيرات تعكس نمط تطوّر الدماغ لدى المصابين، ما يمهّد لفهم أعمق للاضطراب من منظور بيولوجي.

التشخيص المبكر مفتاح لتحسين الحياة

يُقدَّر أن نحو 5% من سكان العالم يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، بما في ذلك أكثر من 2.6 مليون طفل وبالغ في المملكة المتحدة وحدها.

 

ومع تزايد الوعي وتراجع الوصمة المرتبطة بالاضطراب، يرتفع عدد البالغين الذين يسعون إلى الحصول على التشخيص والعلاج المناسب.

 

ويؤكد الباحثون أن التشخيص المبكر يمكن أن يحدث فارقاً كبيراً في حياة المرضى، من خلال تحسين الأداء الدراسي، وتعزيز التفاعل الاجتماعي، ودعم الصحة النفسية.

 

شارك في الدراسة 646 طفلًا ومراهقاً، بمتوسط عمر بلغ 9.5 سنوات. ويأمل الفريق البحثي في توسيع نطاق الدراسة لتشمل فئات عمرية أوسع ومجموعات سكانية أكبر، مما قد يحدث تحولًا جذرياً في أساليب تشخيص الاضطرابات السلوكية والعصبية مستقبلاً، وفقاً لـ “ذا صن”.

 

ويختم الباحثون بدعوة واضحة: “الكشف المبكر والتدخل الفعّال يمكن أن يُحسّن حياة المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه على جميع الأصعدة”.

 

كيف يظهر اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)؟

رغم أن فرط النشاط من الأعراض المعروفة، إلا أن هناك علامات خفية قد تشير إلى الاضطراب، منها:

 

العمى الزمني: فقدان الإحساس بالوقت، والتأخر المتكرر.

نقص التنظيم: فوضى في المنزل، نسيان المواعيد.

التركيز المفرط: الانغماس المفرط في المهام دون وعي بالزمن.

المماطلة: صعوبة بدء المهام أو ترتيب الأولويات.

المشاعر المتقلبة: انفجارات غضب أو فرح مفرط.

حب الإرضاء: قول “نعم” رغم الانشغال.

نقص الصبر: مقاطعة الآخرين أو ضيق من الانتظار.

القلق الحركي: التململ والحركة المستمرة.

التشتت: سهولة التشويش بالأفكار أو المؤثرات الخارجية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *