"ميتا" في ورطة.. فضيحة جديدة.. روبوتات المشاهير تُجري محادثات جنسية مع أطفال
شارك الخبر عبر:

تورطت شركة “ميتا” في فضيحة جديدة، حيث كشفت تقارير عن انخراط روبوتات دردشة تحمل أسماء شخصيات مشهورة تابعة للشركة في محادثات ذات طبيعة جنسية صريحة مع مستخدمين قُصّر.

إقرأ أيضا:

ميريام فارس تتألق بإطلالة ملكية فاخرة..تجمع بين الفخامة والأنوثة الطاغية

انقطاع الكهرباء في أوروبا يثير تساؤلات حول توقعات مرعبة من ليلى عبد اللطيف 2025

تأخر دفن صبحي عطري يثير التساؤلات.. وشقيقه يخرج عن صمته

توقعات درامية من ليلى عبد اللطيف في مايو 2025: قرارات مصيرية تهدد هذه الأبراج

مفاجأة مدوية: مادة كيميائية في المعلبات مرتبطة بـ 365 ألف وفاة قلبية!

تغلبت على السرطان فماتت بالكبد .. وفاة الفنانة السورية سمر عبدالعزيز

من الأكثر حظًا في مايو؟ تنبؤات ليلى عبد اللطيف تثير الجدل مجددًا!

“غزو وشيك”.. باكستان تدق ناقوس الخطر وتتهم الهند بالتصعيد!

فرج قريب! الأرصاد تكشف موعد تراجع العاصفة الترابية وتحسن الأجواء في مصر!

كيف تحمي أطفالك من مخاطر الصيف؟ دليل شامل للوقاية من حرارة الشمس ولدغات الحشرات

 

ووفقاً لما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، تبيّن أن هذه الروبوتات، المتاحة على منصات مثل فيس بوك وإنستغرام، أجرت حوارات مع مستخدمين لم يبلغوا السن القانونية حول مواضيع جنسية.

 

وفي سياق متصل، أجرى باحثون، تقمصوا شخصيات أطفال ومراهقين، تفاعلات مع العديد من روبوتات “ميتا” التي تحمل أسماء مشاهير، وتمكنوا من توجيه المحادثات نحو مواضيع جنسية.

 

وفي بعض الحالات، استمرت هذه الروبوتات في تبادل الرسائل حتى بعد أن كشف المستخدمون عن أعمارهم الحقيقية، مما يمثل خرقاً واضحاً لإرشادات السلامة ومعايير حماية الطفل التي وضعتها “ميتا”.

من جهته، صرح متحدث باسم “ميتا” بأن اختبار صحيفة “وول ستريت جورنال” مصطنع لدرجة أنه ليس هامشياً فحسب، بل افتراضياً أيضاً.

 

وأضاف: “ميتا اتخذت الآن إجراءات إضافية للمساعدة في ضمان أن الأفراد الآخرين الذين يرغبون في قضاء ساعات في التلاعب بمنتجاتنا، لاستخدامها في حالات متطرفة سيواجهون صعوبة أكبر في ذلك”.

 

وكانت “ميتا” قد أطلقت روبوتات الدردشة التي تحمل أصوات مشاهير في أواخر عام 2024، وقدّمتها على أنها تجارب ترفيهية وآمنة للمستخدمين عبر منصاتها المختلفة، بما في ذلك إنستغرام وماسنجر وواتساب.

 

وتعتمد أدوات الدردشة بالذكاء الاصطناعي على فيس بوك وإنستغرام على خوارزميات متقدمة للتعلم الآلي لمحاكاة المحادثات الشبيهة بالبشر. وتعمل هذه الأدوات بواسطة نماذج معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، مما يمكنها من فهم مدخلات المستخدمين والاستجابة لها في الوقت الفعلي.

 

وعلى منصات مثل فيس بوك ماسنجر وإنستغرام، يمكن للمستخدمين التفاعل مع هذه الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لأداء مهام متنوعة، مثل خدمة العملاء أو الترفيه أو المحادثات العادية. ويمكن أيضاً تخصيص روبوتات الدردشة بأصوات وشخصيات مشاهير، مما يخلق تجربة أكثر جاذبية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *