تقنية حديثة تحافظ على رئة المتبرع 20 ساعة دون ثلج
شارك الخبر عبر:

أظهرت دراسة على رئات متبرعين محفوظة خارج الجسم قبل الزرع أن تقنية “تروية الجهاز بالأكسجين منخفض الحرارة” طريقة آمنة وفعالة لحفظ الرئة، حتى بعد 20 ساعة من استخراجها من الجسم.

إقرأ أيضا:

جينا أورتيغا تؤلف وتُخرج أول أعمالها السينمائية

تحذير هام و عاجل من واتساب.. هذه التطبيقات قد تُعرّض حسابك للحظر الدائم!

بعد قصة حب و عامين زواج.. طلاق ماريتا الحلاني وكميل أبي خليل

الحب يبتسم لـ 6 أبراج في مايو… هل برجك بينها؟

البساطة و التميز عنوان إطلالات الأميرة رجوة في يوم ميلادها

وداعًا للناموس والصراصير: هذه النباتات تغنيك عن المبيدات

تسريبات Galaxy S26 Ultra تكشف بطارية 7000mAh وتصميم جديد

تجنب هذه الأخطاء الخمسة كي لا يتحول منزلك إلى فندق للحشرات!

بالفيديو: طفل لاجئ يسقط من الطابق الثاني في حاوية نفايات وينجو بأعجوبة

موعد عرض مسلسل “أمي”.. دراما سعودية مقتبسة عن عمل تركي شهير.. على منصة “شاهد”

 

وأطلق الباحثون على التقنية الجديدة. “هوب”، وقدّمت أمس جيتي جينكينز، أخصائية تروية الأعضاء ومنسقة عمليات الزراعة في المركز الطبي الجامعي في أوتريخت بهولندا، نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي الـ 45 للجمعية الدولية لزراعة القلب والرئة، المنعقد في بوسطن حتى 30 أبريل(نيسان).

 

وقالت جينكينز: “تُستخدم هذه التقنية لحفظ أكباد، وكلى المتبرعين، وتُدرس في التجارب السريرية على القلب، لكنها لم تحظَ باهتمام كبير لحفظ الرئة بعد”.

 

تروية الرئة

وتروية الرئة خارج الجسم، تقنية تسمح بحفظ رئات المتبرعين وتقييمها، وربما ترميمها خارج الجسم قبل الزرع.

 

وتُوصل الرئتان بمضخة وجهاز تنفس صناعي، وتُروى بمحلول يعمل مثل سائل فسيولوجي.

 

وقد طوّر الباحثون بروتوكول”هوب” لإطالة فترات التروية بأمان، للحفاظ على حيوية الرئتين طوال الليل حتى عملية الزرع خلال النهار.

 

وحسب “مديكال إكسبريس”، عادةً ما تُنقل رئات المتبرع المختارة لـ EVLP على الثلج، ثم تُسخّن إلى 37 درجة مئوية باستخدام بروتوكول EVLP ذي الحرارة الطبيعية (يُسمى nEVLP) لتقييم وظائف الرئة.

 

بعد ذلك، تُعاد الرئتان إلى الثلج في انتظار الزرع.

تقنية حديثة تحافظ على رئة المتبرع 20 ساعة دون ثلج

بروتوكول “هوب”

ويلغي بروتوكول “هوب” الفترة الثانية على الثلج بتقييم الرئتينلمدة ساعة واحدة من nEVLP، ثم الحفاظ على الرئتين عند درجة حرارة 12 درجة مئوية حتى إجراء العملية.

 

وقدّمت جينكينز بيانات تُقارن نتائج 12 حالة أُجريت باستخدام بروتوكول “هوب” الجديد مع مجموعة سابقة من رئات المتبرعين التي زُرعت مباشرةً في مرضى دون تروية رئوية خارج الجسم.

 

وشملت مجموعة الضبط 118 رئة زُرعت مباشرةً دون تروية بين 2017 و2022. أبينما ُجريت العمليات بين 2022 و2024 باستخدام بروتوكول HOPE لأسباب لوجستية.

تقنية حديثة تحافظ على رئة المتبرع 20 ساعة دون ثلج

ولم تُرفض أي رئة في مجموعة “هوب” للزراعة، وكانت النتائج قصيرة المدى متشابهة بين مجموعتي الدراسة والضبط.

 

واستدلت جينيكينز وزملاؤها على “أن هوب طريقة آمنة وفعالة لحفظ رئة المتبرع”.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *