دراسة هامة تكشف.. الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيداً لأدوية السرطان
شارك الخبر عبر:

أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيداً، لأدويته الجديدة القوية على الرغم من التغيرات المرتبطة بالعمر التي تجعل جهازهم المناعي أقل فعالية.

إقرأ أيضا:

تحذير هام من الإفراط في شرب الماء الدافئ ..الآثار السلبية

ليلى عبداللطيف .. بعد رحيل صبحي عطري.. هل تحققة توقعات ليلى عبداللطيف؟

أحلام بإطلالة فريدة… فستان الهودي الذهبي يخطف الأنظار من عالم الأناقة والابتكار

“ظروفي النفسية صعبة”.. رسالة أصالة بعد زفاف ليلى زاهر .. العروس المرتبة

أول تعليق لأصالة بعد منحها عضوية نقابة الفنانين السوريين مع مرتبة الشرف

بعد إعلان براءته.. فضل شاكر ينال عضوية نقابة الفنانين السوريين مع مرتبة “الشرف”

أنيميا الحمل تزيد فرص العيوب الخلقية لدى المولود .. أطباء يحذرون

اكتشاف نوع جديد من السكري.. وأطباء يحذرون بشدة

نصائح هامة .. للتغلب على صعوبة النوم.. تجنب هذا الشيء

اثبات علمي .. البلاستيك النانوي يظهر في جلطات الرقبة

 

وقال كبير معدّي الدراسة الدكتور دانيال زابرانسكي من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في بيان إنه من خلال تحديد الاختلافات في استجابة الجهاز المناعي للأدوية المعروفة باسم مثبطات “نقاط التفتيش” أو الحواجز المناعية لدى المرضى الأصغر سناً مقارنة مع المرضى الأكبر، يأمل فريق البحث في تحسين الجيل التالي من الأودية واستخدام العقاقير الحالية بشكل أكثر فعالية لدى جميع المرضى.

وحلل فريق الباحثين مؤشرات الجهاز المناعي في عينات دم ما يقرب من 100 مريض بالسرطان عولجوا بمثبطات الحواجز المناعية، وكان نصفهم تقريباً في سن 65 عاماً على الأقل.

 

استجابة مناعية

وتمنع أدوية العلاج المناعي المستخدمة على نطاق واسع تأثير البروتينات التي تعمل “نقاط تفتيش” أو حاجزاً أمام استجابة الجهاز المناعي.

وعملياً، تطلق الأدوية “مكابح” للجهاز المناعي، مما يسمح للخلايا التائية بالتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها بشكل أكثر فعالية.

ومن بين الأدوية “كايترودا” الذي تنتجه شركة ميرك اند كو، وأيضاً (أوبديفو) من شركة بريستول مايرز سكويب، و(تيسينتريك) من شركة روش.

وأظهرت الدراسة التي نُشرت في الأول من أمس الاثنين، في مجلة “نيتشر كوميونيكيشنز” أن المرضى الصغار والكبار على حد سواء استفادوا من العلاج استفادة جيدة.

وتحقق هذا لدى المرضى الأكبر سناً على الرغم من انخفاض الإنتاج والنشاط الطبيعي للمركبات البروتينية الالتهابية المعروفة باسم السيتوكينات أو ضعفها.

وكان لدى المرضى الأكبر سناً أيضاً خلايا مناعية أقل، بل “بالية”، تُعرف باسم الخلايا التائية “الساذجة”.

ويشير الباحثون إلى أن “استنفاد الخلايا التائية” الذي رأوه لدى المرضى الأكبر سناً هو بالفعل هدف لأدوية السرطان التجريبية في طور البحث.

وقالوا إن مثل هذه العقاقير المسماة بالعقاقير المثبطة للخلايا التائية الساذجة التي تعمل على تطويرها شركات مثل روش وبريستول مايرز وأسترازينيكا ربما تقدم فائدة محتملة أكبر لكبار السن.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *