عادت قضية البلوغر العراقية الشهيرة بـ”أم اللول”، واسمها الحقيقي هديل السامرائي، إلى دائرة الضوء بعد أن واجهت اتهامات جديدة تتعلق بغسيل أموال وتمويل الإرهاب.
إقرأ أيضا:
تهم جديدة قبل العفو
وبحسب تقارير إعلامية، فإن محامي المتهمة، أكد أن الإجراءات القانونية الجديدة جاءت في وقت كانت الأسرة تستعد للاستفادة من العفو العام لإطلاق سراحها.
وعبّر المحامي عن صدمته؛ مما وصفه بـ”التحوّل المفاجئ في مسار القضية”، مشيراً إلى أن التهم الجديدة تُعيد موكلته إلى واجهة النقاش القانوني في العراق والمنطقة.
أم اللول من المخدرات إلى الإرهاب
سبق أن أُدينت “أم اللول” في قضايا تتعلق بالاتجار بالمخدرات، بعد توقيفها ضمن حملة أمنية استهدفت شبكة دولية تنشط في تهريب المواد المخدرة.
وقد صدر بحقها حينها حكم بالسجن المؤبد، قبل أن يتم نقض الحكم وتخفيفه إلى ست سنوات بعد إعادة النظر في الملف القانوني.
كما سبق أن أُدينت بتهم تتعلق بنشر محتوى مخلّ على منصات التواصل الاجتماعي، ما نتج عنه حكم بالحبس عدة أشهر، وقد أثارت هذه القضايا تفاعلاً واسعاً.
ومع تطور الاتهامات وتوسّعها لتشمل قضايا غسيل أموال وتمويل أنشطة مصنّفة إرهابية، باتت القضية تثير اهتماماً قانونياً وإعلامياً يتجاوز الحدود العراقية، بعد بدء التحقيقات للبحث خلف تورّط أطراف وشبكات أخرى لم تُكشف هويتها بعد.
وكانت “أم اللول” قد صعدت إلى الشهرة عبر تطبيقات مثل تيك توك وسناب شات، مستقطبة ملايين المشاهدات بمحتوى أثار جدلاً مستمراً حول الحدود بين حرية التعبير واحترام السلوك العام.
