
أصدر الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، قرارًا مفاجئًا بمنع ظهور الإعلامية دعاء سهيل على جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة داخل مصر، مما أحدث جدلًا واسعًا وردود فعل متباينة في الأوساط الإعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضا:
🧾 ما تفاصيل قرار نقابة الإعلاميين ضد دعاء سهيل؟
في بيان رسمي نُشر على الصفحة الرسمية للنقابة، أوضح نقيب الإعلاميين أن القرار جاء استنادًا إلى مخالفة دعاء سهيل لقوانين مزاولة النشاط الإعلامي، حيث استمرت في تقديم محتوى إعلامي عبر وسائل مختلفة دون الحصول على تصريح رسمي من النقابة، وهو ما يُعد انتهاكًا صريحًا للمادة 89 من قانون نقابة الإعلاميين.
وأكد البيان أن أي وسيلة إعلامية تتعاون مع شخص غير مقيد بجداول النقابة أو غير حاصل على التصريح، ستتعرض لإجراءات قانونية، قد تصل إلى الإغلاق المؤقت أو الدائم.
❓ من هي دعاء سهيل؟ ولماذا أثار قرار منعها هذا الجدل؟
تُعد دعاء سهيل من أبرز الإعلاميات المتخصصات في مجال التغذية والصحة العامة، وتحظى بشعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة نيوكاسل البريطانية، وقدّمت العديد من البرامج التي ركزت على محاربة السمنة ونشر الوعي الصحي. ومع ذلك، فإن عدم حصولها على تصريح من النقابة كان كافيًا لاتخاذ قرار بمنعها من الظهور الإعلامي.
📢 ردود الفعل: انقسام بين التأييد والدهشة
لاقى القرار تباينًا في الآراء بين المؤيدين الذين اعتبروه خطوة لضبط المنظومة الإعلامية وتنظيم المهنة، والمعارضين الذين رأوا أن توقيت القرار غير مناسب وأنه سيؤثر على صورة الإعلام المصري أمام الرأي العام، خصوصًا وأن دعاء سهيل تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة.
🎯 التأثير المحتمل للقرار على المشهد الإعلامي
من المرجح أن يكون لهذا القرار تأثير مباشر على وسائل الإعلام التي كانت تعتمد على دعاء سهيل ضمن محتواها، وخاصة القنوات التي تبث برامج الصحة والتغذية. كما أنه يرسل رسالة واضحة لكل من يعمل في المجال الإعلامي دون تراخيص، ويعزز من أهمية الامتثال للقوانين الإعلامية داخل مصر.