ما سر ظهور الهالة الشمسية رغم غياب الكسوف الكلي؟
شارك الخبر عبر:

في لحظة تاريخية لعشاق الفلك، نجح ثلاثة من مطاردو الكسوف في التقاط صور مذهلة للهالة الشمسية – الغلاف الخارجي الخافت للشمس – خلال كسوف جزئي، وهو إنجاز كان يُعتقد سابقًا أنه مستحيل علميًا.

إقرأ أيضا:

العدل الأمريكية: غوغل تستخدم الذكاء الاصطناعي لاحتكار البحث على الإنترنت!! التفاصيل

من هو الأمير عبد العزيز بن سلمان رئيس مجلس أمناء كاوست الجديد؟

“أوبن إيه.آي” تريد شراء متصفح غوغل كروم.. بيع بالإكراه

هجوم غريب يستهدف 1.8 مليار مستخدم جيميل.. وتحذير عاجل من غوغل

حلقة ضوئية تحيط بالشمس في سماء صبيا جنوب المملكة

مفاجأة حسين الجسمي تذهل العروس ليلى زاهر في ليلة زفافها

هل تتكرر كارثة أثينا في القدس؟ حرائق غابات تقترب والقلق يتصاعد

حيلة ورق الألومنيوم خلف الراوتر لتقوية الواي فاي.. فعّالة و بشكل ملحوظ

مشهد نادر.. الهالة الشمسية تثير تفاعل السعوديين.. تعرف على اسبابها وعلى ماذا تدل!!

قفزة نوعية.. الماء المغلي لشحن الأجهزة الإلكترونية وتعزيز أدائها 7 مرات!التفاصيل

المشهد الساحر تم رصده عند شروق الشمس على ضفاف نهر سانت لورانس في منطقة “لي إسكومين” بمقاطعة كيبك الكندية، حيث ظهرت الهالة تحيط بظل القمر رغم أن الكسوف لم يكن كليًا، ما فاجأ المجتمع العلمي والفلكي حول العالم.


📸 “كنا نرتجف من البرد لكننا التقطنا المعجزة”

يقول المصور والفلكي مايك كينترياناكيس، المعروف بمقاطع الفيديو المثيرة من كسوف 2016:

“لم يحاول أحد من قبل تصوير الهالة خلال كسوف جزئي. كنا نرتجف من البرد عند الشروق، لكن ما رأيناه كان مذهلاً بكل المقاييس!”

وبمساعدة تطبيقات متقدمة مثل PeakFinder وPhotoPills، حدد الفريق موقعًا مثاليًا لرصد ظاهرة “شروق الشمس ذو القرنين”، لكن المفاجأة كانت بظهور الهالة الشمسية بوضوح مدهش عند مراجعة الصور لاحقًا.


🌌 كيف ظهرت الهالة رغم أن الكسوف لم يكن كليًا؟

عادةً ما تمنع شدة ضوء الشمس رؤية الهالة إلا في الكسوف الكلي، لكن مجموعة من العوامل الجوية والزمانية اجتمعت لصنع هذا الحدث الاستثنائي:

  • كسوف عميق عند الشروق، ما خفّض من سطوع السماء بشكل كبير

  • هواء نقي فوق نهر سانت لورانس، قلل من تشتت الضوء

  • غيوم منخفضة وبعيدة حجبت أشعة الشمس الساطعة على الأفق

  • نشاط شمسي مرتفع جعل الهالة أكثر إشراقًا وامتدادًا


🚀 “صورة اليوم” من ناسا ومفاجآت أخرى

سرعان ما انتشر الفيديو الذي صوّره المصور جايسون كورث على يوتيوب، حتى اختارت ناسا إحدى الصور كصورة الفلك لليوم في 1 أبريل، ما أعطى الحدث زخماً علميًا وشعبيًا.

وصرّح الدكتور مات بين، عالم فيزياء الشمس بجامعة إلينوي:

“إنها فرصة استثنائية لدراسة الهالة بطرق لم تكن ممكنة سابقًا خلال الكسوفات الجزئية.”


🧭 فتح جديد لمطاردة الكسوفات الجزئية

هذا الإنجاز قد يغيّر طريقة رصد الكسوفات إلى الأبد، خاصة عند الشروق أو الغروب، حيث يمكن استغلال الأفق كعامل مساعد في التقليل من سطوع الشمس ورؤية الهالة بطريقة جديدة ومبتكرة.

ويعلّق العالم دان سيتون من معهد البحوث الجنوبية الغربية:

“هذا الحدث يُظهر أن العلم لا يقتصر على المختبرات فقط، بل ينبض في المغامرة والشغف والمفاجآت.”

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *