
شهدت مدينة إسطنبول وعدة مناطق في إقليم مرمرة زلزالًا عنيفًا بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، ما أثار حالة من الذعر بين السكان، في حين أكدت السلطات أنها تتابع الموقف عن كثب وسط تحذيرات من هزات ارتدادية.
إقرأ أيضا:
أردوغان: نتابع تطورات الزلزال عن كثب ونتمنى السلامة للجميع
في أول تعليق له على الزلزال، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يتابع تطورات الوضع عن كثب.
وقال أردوغان في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا):
“أتمنى السلامة لمواطنينا، ونحن نراقب التطورات عن كثب.”
وأشار إلى أن الجهات الرسمية تقوم بمتابعة الأوضاع ميدانيًا لتقييم أي أضرار محتملة وضمان سلامة المواطنين.
تفاصيل الزلزال: مركزه في بحر مرمرة وعلى عمق 6.9 كم
بحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، فإن مركز الزلزال يقع في بحر مرمرة على بعد 23 كم قبالة سواحل إسطنبول، وبلغ عمقه 6.9 كيلومتر، ما يجعله من الزلازل المتوسطة العمق، والتي يمكن أن يكون لها تأثيرات واسعة.
هل وقعت خسائر؟
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُسجّل خسائر بشرية كبيرة أو أضرار مادية واسعة، باستثناء:
انهيار مبنى مهجور في منطقة الفاتح.
إصابة شخص بجروح طفيفة بعد أن قفز من الطابق الثاني بدافع الخوف.
حالة من الذعر والخروج الجماعي للسكان إلى الشوارع.
جهود مستمرة ومتابعة ميدانية
أعلنت “آفاد” أن فرق الإنقاذ والمراقبة تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية لتقييم الأضرار والتحقق من سلامة البنية التحتية، مع دعوة المواطنين إلى:
تجنب الدخول إلى الأبنية المتصدعة.
استخدام الرسائل النصية وتطبيقات التراسل بدلاً من الاتصالات الهاتفية لتجنب الضغط على الشبكة.
تصريحات البلديات والخبراء: الوضع تحت السيطرة
قال رؤساء بلديات المناطق المتأثرة، وعلى رأسهم:
حسن أقغون (بيوك شكمجة)
كمال تشيبي (كوتشوك شكمجة)
**رؤساء بلديات باغجلار، إيسنلار، والفاتح)
جميعهم أكدوا أن الوضع مستقر ولا توجد بلاغات بخسائر كبيرة، رغم الازدحام المروري وحالة الخوف بين المواطنين.
من جانبه، أوضح البروفيسور أوكان تويسوز أن الزلزال لا يشير إلى زلزال أكبر قادم، لكنه شدد على ضرورة المراقبة الدقيقة دون تهويل.