ابو ظبي ..أكثر من 2000 فعالية ثقافية في "أبوظبي للكتاب"
شارك الخبر عبر:

يقدم معرض أبوظبي الدولي للكتاب أكثر من 2000 فعالية ثقافية متنوعة أثناء دورته الـ 34 التي تنطلق في 26 أبريل (نيسان) وتستمر حتى 5 مايو(أيار)، مما يرسخ مكانة المعرض كمنصة عالمية رائدة تعكس الرؤية الحضارية والثقافية لإمارة أبوظبي.

إقرأ أيضا:

كيف أنظف المصفاة من الزيوت المتراكمة؟ إليك أفضل الحلول المنزلية

الذكاء الاصطناعي يحدث قفزة في زراعة المحار ..يزيد الأرباح و يقلل الضرر البيئي

سر البطاطس المقلية المقرمشة بالمنزل خطوة بخطوة

علماء يكتشفون آلات موسيقية صُنعت من عظام بشرية في تكساس..ممارسات ثقافية غير مسبوقة

تفسير حلم الخيانة الزوجية: 5 أسباب غير متوقعة

خلطة سحرية من الأعشاب تخلصك من روائح المطبخ نهائيًا

أول بابا في التاريخ “من الفاتيكان إلى هوليوود.. أفلام جسّدت مسيرة البابا فرنسيس وألهمت الملايين

البرص ليس عدوك.. اكتشف دوره الحقيقي في منزلك

ما هو التهاب الشعب الهوائية؟ المرض الذي أنهى حياة البابا فرنسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية

باحثون يكتشفون ..خفض الوزن 2 كغم بعد الخمسين يحقق فائدة كبيرة للعظام

 

وتناسب الفعاليات جميع الشرائح العمرية، والميول والاهتمامات المعرفية والثقافية والفنية، حيث يتزامن انعقاد المعرض مع المرحلة الأولى من الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية تزامناً مع عام المجتمع.

 

وصرح المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب سعيد حمدان الطنيجي: “أن تزامن انعقاد الدورة 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تقام تحت شعار “مجتمع المعرفة .. معرفة المجتمع”، مع المرحلة الأولى من الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، يسهم في إضفاء مزيد من الخصوصية لهذه الدورة، ويشكل دعماً كبيراً لنجاح أهداف الحملة، التي تعد إحدى مبادرات المركز الهادفة لدعم حضور اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة في المجتمع، وتعزيز أهميتها كأداة فاعلة في ترجمة مبادئ “عام المجتمع”.

 

وأوضح أن المعرض يواصل ترسيخ حضوره الإقليمي والعالمي، باعتباره منصة معرفية وثقافية عالمية رائدة تعكس الرؤية الحضارية والثقافية لإمارة أبوظبي، ومظلة جامعة لأهم وأبرز دور النشر، توفر فرصاً استثنائية تسهم في تعزيز صناعة النشر، وذلك من خلال مشاركة أكثر من 1400 عارض من أكثر من 90 دولة من مختلف قارات العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.

 

وذكر الطنيجي أن المعرض يشهد تواجد دور نشر من 20 دولة، تشارك للمرة الأولى هذا العام، من بينها دول من 4 قارات تتحدث أكثر من 25 لغة، فيما يضم 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، و13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.

 

وقال أنه إيماناً بالدور البارز الذي نهضت به في ازدهار صناعة النشر، وتوفير الكتاب للقارئ العربي، يشهد المعرض تكريم 6 من أبرز دور النشر العربية، كما يحتفي هذا العام، في إطار نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة الكاريبي، التي اختيرت ضيف شرف المعرض، إضافة إلى إفراد برنامج خاص للطبيب والفيلسوف، صاحب كتاب “القانون” ابن سينا، بوصفه الشخصية المحورية لهذه الدورة التي ستشهد أيضاً إبحاراً مختلفاً في رحاب الكتاب الذي لا يغيب عن ذاكرة الشعوب “ألف ليلة وليلة” ليمثل حضوراً مميزاً ضمن فعاليات المعرض، لسحر السرد الشعبي العربي، الذي لطالما أثرى مخيلات العالم.

وأشار الطنيجي إلى أن مركز أبوظبي للغة العربية، يشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بقائمة طويلة متميزة من أهم وأحدث إصداراته المتنوعة، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات “كلمة”، و”إصدارات”، و”برنامج المنح البحثية”.

 

وبالتزامن مع المعرض، يطلق مركز أبوظبي للغة العربية دفعة جديدة من كتب “برنامج المنح البحثية”، الذي أُسس لدعم الأبحاث العلمية باللغة العربية، ويغطي 6 مجالات رئيسية، ويعكس البرنامج الذي بلغت قيمة الدعم المخصص له 600 ألف درهم، التزام المركز بدعم البحث الأكاديمي وتطوير المعرفة العلمية باللغة العربية.

 

وينظم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخراً، منها 250 فعالية ومبادرة رئيسة، تُنفذ بالتعاون مع 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة 100 مبدع، مستهدفة أكثر من 50 ألفا من مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها.

 

وضمن فعاليات المبادرة 14 بالمعرض تغطي مجالاً تستوعب معظم اهتمامات المجتمع، وتشمل: أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومقاطع فيديو، وإطلاق كتب جديدة.

 

و عبر جناحه في المعرض، يحتفي المركز بالمبدعين من حول العالم ، ويشكل منصة فريدة لتكريمهم، كما يتيح الفرصة لرواد المعرض للتعرف على إنجازاتهم الأدبية والثقافية، واستكشاف محتوى ثري يجمع بين الأصالة والتجديد، والتعرف عن قرب على ثقافات الشعوب، وخصوصية نتاجها الثقافي والأدبي والمعرفي.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *