
ظهرت الفنانة السعودية القديرة ابتسام لطفي مجددًا في أول ظهور علني لها بعد سنوات طويلة من الغياب، وقد تجاوزت 85 عامًا، لتعود الأضواء لتسلّط عليها كأول مغنية سعودية في التاريخ، بعد أن كانت أحد أبرز الأصوات النسائية في السبعينات.
إقرأ أيضا:
أول مطربة سعودية كفيفة.. وصوت يشبه أسمهان
ابتسام لطفي، التي وُلدت كفيفة البصر، استطاعت رغم التحديات أن تُثبت حضورها الفني، وحققت شهرة واسعة في السبعينات الميلادية، خاصة في مدينة جدة، حيث كانت تغني في الحفلات والمناسبات الرسمية. وقد شبه كثيرون صوتها بالصوت الشجي للفنانة أسمهان، لما يحمله من عذوبة وإحساس فني رفيع.
نجومية في السبعينات واعتزال مفاجئ في الثمانينات
لمع نجم ابتسام لطفي في فترة السبعينات والثمانينات، وحققت نجاحًا كبيرًا جعلها واحدة من أبرز الأسماء النسائية في ساحة الغناء العربي، لكنها قررت الاعتزال في أواخر الثمانينات لأسباب شخصية. ومنذ ذلك الحين، ابتعدت عن الأضواء، حتى ظهورها الأخير الذي لاقى تفاعلًا واسعًا في الوسط الفني والإعلامي.