لا تزال أزمة إطلالة الفنان المصري محمد رمضان، خلال ظهوره الأخير في مهرجان “كوتشيلا” بالولايات المتحدة، تُثير الجدل في مصر.
إقرأ أيضا:
وفي تطور جديد، وجه النائب أحمد عبدالسلام قورة، تحذيراً إلى الحكومة المصرية، مُعتبراً إطلالة “رمضان” جريمة مكتملة الأركان ضد الدولة المصرية ودستورها ورموزها.
وقال قورة، في طلب إحاطة برلماني موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إن “ظهور محمد رمضان ببدلة رقص نسائية شفافة، ورفعه للعلم المصري وسط وصلات رقص إهانة مباشرة لرمز الدولة المصرية، وإساءة لصورتها بالخارج”.
وبحسب قورة، فإن إطلالة رمضان تعدٍّ صارخ على المادة 223 من الدستور المصري، التي تنص على أن “العلم المصري رمز الدولة، وإهانته جريمة يعاقب عليها القانون”، مُضيفاً أن أفعاله تمثل مشروعاً مُمنهجاً لهدم القيم، وتذويب الهوية.
واختتم النائب طلبه، الذي تداولته وسائل إعلام محلية، بالقول، إن محمد رمضان “لم يعد فناناً، بل أصبح مشروعاً لهدم الرجولة، وقتل القيم، وتدمير صورة مصر التي أنجبت عرابي وزغلول والنحاس وطلعت حرب، وعبد الناصر والسادات، ومبارك، والسيسي، ونجيب محفوظ، وزويل، أم كلثوم، والريحاني، وعبد الوهاب، السنباطي وبليغ”.
وناشد البرلماني، أجهزة الدولة التحرك على الفور، ضد ما وصفه بـ “المهزلة”.
