
دخلت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، في جدل جديد بعد اتهامها من قبل الكاتبة البريطانية والرسامة ميل إليوت بانتهاك حقوق ملكية فكرية، إثر ما وصفته الأخيرة بـ”تشابه لافت” بين مسلسل “بيرل” الذي أعلنته ميغان عام 2021 وبين سلسلة كتبها “Pearl Power” الصادرة بين عامي 2014 و2016.
إقرأ أيضا:
تفاصيل اتهام الكاتبة لميغان ماركل
أفصحت إليوت، وهي مؤلفة معروفة ولديها كتابات متعددة، عن إرسالها خطاباً قانونياً إلى شركة Archewell التي تديرها ميغان، أعربت فيه عن قلقها من احتمال وجود تعدٍ على حقوقها الفكرية، بعد ملاحظتها تشابهاً كبيراً بين شخصية “بيرل” التي ابتكرتها منذ أكثر من عقد، وشخصية المسلسل المقترح.
وفيما لم تُصدر ميغان ولا نتفليكس أي رد رسمي على هذه الاتهامات، قالت إليوت إنها أرسلت خطابين إضافيين شخصيين في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 وفبراير (شباط) 2022، دون أن تتلقى أي رد، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
خلفية المشروعين وتوقيت الإعلان
المسلسل الذي أعلنت عنه ميغان في يوليو (تموز) 2021 كان من المفترض أن يروي قصة فتاة صغيرة تستلهم قوتها من نساء مؤثرات في التاريخ، وتم الترويج له كأحد مشاريع شركة Archewell ضمن صفقة بقيمة 100 مليون دولار مع نتفليكس.
إلا أن المشروع أُلغي في مايو (أيار) 2022، بعد نحو عشرة أسابيع من اعتراض إليوت، ضمن تخفيضات أعلنتها نتفليكس في قسم الرسوم المتحركة نتيجة تراجع أعداد المشتركين.
وفي المقابل، كانت إليوت قد بدأت العمل على تحويل كتبها إلى مسلسل كرتوني منذ 2019، وشخصيتها “بيرل” ظهرت دائماً بملامح بصرية ثابتة.. فستان أسود بياقة بيضاء وربطة حمراء، وهي تفاصيل تشابهت مع النسخة التي ظهرت في إعلان مسلسل ميغان.
صمت غير مفهوم” من نتفليكس
رغم شهرة سلسلة “Pearl Power” ونجاحها في الأسواق، لم يتم التواصل مع إليوت أو دعوتها للمساهمة في المشروع، وقالت الكاتبة: “كنت أتمنى أن يتم الاعتراف بمشروعي أو دعوتي للتعاون، لا أن يتم تجاهلي بالكامل”.
وأوضحت أن جزءاً من صمتها آنذاك كان بسبب وضعها الصحي، إذ كانت تتلقى علاجاً لسرطان الثدي عام 2019، ما جعلها تتردد في خوض معركة علنية ضد شخصية عامة ذات قاعدة جماهيرية قوية.
هذه ليست المرة الأولى التي تتعرّض فيها ماركل لاتهامات من هذا النوع، ففي وقت سابق من هذا العام، اتهمها جمهور النجمة باميلا أندرسون بتقليد برنامجها “Cooking with Love” ضمن سلسلة جديدة أطلقتها ماركل بعنوان “With Love”.
كما واجهت علامة “As Ever” التجارية التابعة لها انتقادات؛ بسبب تشابه شعارها مع شعار بلدية بورّيس الإسبانية، والذي يتضمن طائرين ونخلة.
وقالت إليوت إن أكثر ما أحزنها هو غياب التقدير، رغم أن فكرتها كانت متاحة على موقعها الإلكتروني وصفحاتها عبر وسائل التواصل منذ سنوات.
وأضافت: “ما زلت أحب فكرتي وأؤمن بها، لكنني الآن إذا أردت إحياءها، سيبدو الأمر كما لو أنني أنا من اقتبس الفكرة من مشروع ميغان، وهذا مؤلم”.