الوديعة يغلي: آلاف الركاب عالقون والهيئة تتدخل بتعليق الرحلات
شارك الخبر عبر:

أصدرت الهيئة العامة للنقل البري في اليمن تعميماً رسمياً لشركات النقل الدولية، يقضي بتعليق الرحلات عبر منفذي الوديعة والعبر يومي الأحد والإثنين الموافقين 20 و21 أبريل، وذلك في محاولة لتخفيف التكدس الشديد للمركبات والحافلات، خصوصاً في منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية.

إقرأ أيضا:

صور هبة مجدي بالحرم المكي تخطف الأنظار.. وهكذا علقت!

5 أسرار لا تبوحي بها لزوجك .. استقرار الحياة الزوجية

سبب انفصال علي غزلان عن زوجته ملكة جمال مصر يشعل مواقع التواصل

بعد وفاته.. ورثة حلمي بكر مطالبون برد قرض بـ3 ملايين جنيه

3 طرق فعالة للاتصال الحميم مع زوجك عندما يستحيل الجماع

5 نصائح لتتمتعي بعلاقة زوجية مرحة ومستقرة

5 نصائح تساعدك عند شراء خاتم الزواج.. من أهم القرارات في حياتك

5 أسرار لبناء ترابط قوي مع طفلك منذ الولادة .. فن التواصل

تحذير عالمي: بيانات الحمض النووي في خطر بسبب الهجمات السيبرانية

قاعدة 30/30.. هكذا تحوّلت العطلة من فوضى إلى وقت للراحة

ويهدف القرار إلى تسهيل عبور الحافلات الفارغة لإعادة المواطنين اليمنيين، خاصة المعتمرين، قبل انتهاء فترة السماح الرسمية، ما يمنع تعرضهم لغرامات أو منع دخول لاحق.

ازدحام خانق ومعاناة متزايدة في منفذ الوديعة

ويشهد منفذ الوديعة البري خلال الأيام الأخيرة ازدحاماً غير مسبوقاً، نتج عن الإقبال المكثف من قبل المسافرين اليمنيين والمغتربين، بالتزامن مع قرب انتهاء موسم العمرة وفترة السماح لحاملي التأشيرات.

وأكدت مصادر ميدانية أن التكدس تسبب في شلل شبه تام لحركة العبور، حيث تراكمت مئات الحافلات والمركبات على جانبي المنفذ، مما اضطر الكثير من الركاب إلى افتراش الأرض لساعات طويلة، تحت درجات حرارة مرتفعة وظروف إنسانية صعبة، خاصة بالنسبة للمرضى وكبار السن.

المعتمرون والمغتربون في سباق مع الوقت

وأوضح عدد من المسافرين أن الأزمة لا تقتصر فقط على دخول اليمن، بل تشمل أيضاً حركة الخروج من السعودية، حيث يسارع آلاف المعتمرين والمغتربين اليمنيين في العودة قبل نهاية المهلة، لتجنّب الغرامات أو المشكلات النظامية المرتبطة بالإقامة.

وفي ظل نقص الخدمات الأساسية مثل المياه والحمامات وغياب التهوية، ناشد العالقون في المنفذ الجهات المعنية من الجانبين اليمني والسعودي بضرورة التدخل السريع وتنظيم حركة العبور ووضع خطة لتفادي تكرار هذا المشهد المؤلم سنويًا.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *